Translate this site

الأربعاء، 19 نوفمبر 2025

الحكمة توقع اتفاقية حصرية مع مجموعة DGI لتوفير Claritag® في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

  

وقّعت "حكمة فارماسيوتيكلز بي. إل. سي. "("الحكمة" أو "المجموعة")، المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات، اتفاقية ترخيص حصرية مع DGI Group LLC، المجموعة الأمريكية المتخصصة في المعدات واللوازم الطبية. وتمنح الاتفاقية الحكمة حقوقًا حصرية لتسويق جهازClaritag® المبتكر لإزالة الزوائد الجلدية دون الحاجة لوصفة طبية، في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

ويعد Claritag® جهازاً سريعاً وفعالاً لإزالة الزوائد الجلدية، ويتميز بتقنية Squeeze & Freeze®  الحاصلة على براءة اختراع، مما يوفر علاجًا آمنًا وفعالًا للبالغين من سن 21 عامًا فما فوق. ويستخدم الجهاز تقنية مبتكرة لتجميد الزوائد الجلدية مما يؤدي إلى سقوطها بشكل طبيعي في غضون سبعة إلى أربعة عشر يومًا. ويُعتبر  Claritag® العلامة التجارية الأولى الموصى بها من قبل أطباء الجلدية للمريض في المنزل.

ويوفرClaritag®، الذي لا يتطلب أي تجميع، بديلاً طبيًا عملياً ومعقول التكلفة للعلاجات والزيارات المتعلقة بالزوائد الجلدية. كما أنه يناسب جميع أنواع وألوان البشرة، ويعالج الزوائد الجلدية بفعالية دون الإضرار بالجلد المحيط.

وقال مازن دروزة، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الحكمة: "سعداء بشراكتنا مع مجموعة DGI لإتاحة  Claritag®في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. فهذه الاتفاقية تعزز بشكل كبير محفظتنا المتنامية من منتجات الرعاية الصحية الاستهلاكية، وتقدم حل مبتكر في متناول اليد لعلاج مشكلة صحية شائعة. وبفضل تصميمه العملي واختباره من قبل أطباء الجلدية، يتماشى Claritag® مع مساعينا نحو توفير خيارات رعاية صحية آمنة وفعالة تلبي الاحتياجات اليومية لمرضانا ومجتمعاتنا".

وتؤكد هذه الاتفاقية التزام الحكمة المستمر بتنويع محفظتها المتنامية في مجال الرعاية الصحية الاستهلاكية من خلال شراكات تعزز الوصول إلى حلول مبتكرة وعالية الجودة للمرضى في جميع أنحاء المنطقة.


"صن تك" (إكسيليريت) لحلول الأعمال تحصل على موافقة وزارة المالية في الإمارات العربية المتحدة كمزود رسمي للفوترة الإلكترونية

  


 

تُسلط هذه الموافقة المبدئية الضوء على دور "صن تك" في تعزيز اعتماد الفوترة الإلكترونية على مستوى الدولة وتعزيز الامتثال الضريبي

 

أعلنت شركة "صن تك" (إكسيليريتلحلول الأعمال DMCC، والتابعة لشركة "صن تك" لحلول الأعمال ومقرها دبي، والرائدة عالمياً في إدارة إيرادات المؤسسات وأتمتة الامتثال، عن حصولها رسمياً على موافقة مبدئية من وزارة المالية في دولة الإمارات العربية المتحدة بصفتها مزوداً لخدمات الفواتير الإلكترونية. وتأتي هذه الخطوة لتعزيز التزام الشركة بدفع عجلة التحول الضريبي الرقمي في جميع أنحاء الدولة.

 

من المتوقع أن يعيد التفويض القادم للفواتير الإلكترونية في دولة الإمارات، والذي يلزم الشركات ذات المعاملات التي تتجاوز 100,000 دولار أمريكي باعتماد أنظمة الفواتير الرقمية المعتمدة بحلول يوليو 2026، تشكيل طريقة إدارة المؤسسات لأنظمتها المالية. وستلحق الشركات الأصغر في يناير 2027، لتوسيع نطاق الامتثال والمساءلة الرقمية في عمق الاقتصاد الوطني.

 

ويمثل هذا الاعتماد إنجازاً هاماً في مهمة "صن تك" لتمكين الشركات من تحديث عملياتها المالية، وتعزيز الشفافية، والالتزام بالتفويضات المتطورة الخاصة بالفواتير الإلكترونية. وتأتي هذه الموافقة بعد استكمال الشركة بنجاح لجميع المتطلبات التنظيمية المتعلقة بضريبة القيمة المضافة وإدارة الفواتير الرقمية، وفقاً لما حددته إرشادات الوزارة.

 

وفي هذا الصدد، قال ناندا كومار، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "صن تك" لحلول الأعمال: "تُعد موافقة الوزارة تأييداً قوياً لامتثالنا وتميزنا التكنولوجي. حيث تتحول الفوترة الإلكترونية من مجرد متطلب تنظيمي إلى مُحفز استراتيجي للكفاءة والدقة والذكاء، وتساعد "صن تك" المؤسسات على تحقيق هذه القيمة."

 

الذكاء والامتثال على مستوى المؤسسات

يدمج منتج "إكسيليريت" للفوترة الإلكترونية من "صن تك" لحلول الأعمال أتمتة سير العمل وإدارة الامتثال في حل واحد يتكيف مع الأطر الخاصة بكل بلد، مثل نموذج "بيبّول" Peppol خماسي الأركان، حيث يتم تبادل الفواتير بشكل آمن بين المورد والمشتري عبر مزودي نقاط الوصول المعتمدين لديهما، باستخدام صيغة رقمية موحدة. ويتم إضافة ركن خامس هو الهيئة الاتحادية للضرائب (FTA) لتمكين التحقق في الوقت الفعلي ومراقبة امتثال جميع الفواتير الإلكترونية المتبادلة.

 

تم تصميم المنتج بهيكل سحابي أصيل وقائم على واجهة برمجة التطبيقات (API-first)، مما يضمن التحقق في الوقت الفعلي، وإمكانية التدقيق، والنقل الآمن للفواتير، مع الحفاظ على تحكم المؤسسة في البيانات الحساسة. كما يتيح تصميمه المعياري التكامل السلس مع أنظمة ساب وأوراكل ومايكروسوفت دايناميك ، مما يضمن نشراً أسرع وأقل اضطراباً لتكنولوجيا المعلومات.

 

وأضاف أميت دوا، رئيس شركة "صن تك": "نحن نحول الامتثال إلى ميزة. فباستخدام الفوترة الإلكترونية المدعومة بالذكاء الاصطناعي والقائمة على الاستشراف المستقبلي، تنتقل المؤسسات من مجرد تلبية التفويضات إلى استخلاص القرارات المستنيرة وتحقيق النمو المربح."

 

اعتراف عالمي وتميّز في السوق

وفقاً لتقرير "Datos Insights Vendor Landscape Report 2025"، فإن أنظمة تحليل الحسابات، والتسعير، والفوترة عبر الأسواق المالية العالمية تتطور من ضرورات تشغيلية إلى أدوات استراتيجية قوية تشكّل عملية اكتساب العملاء، وولائهم، وربحيتهم. ولم تعد المنصات الحديثة مقتصرة على معالجة المعاملات، بل أصبحت محورية في إدارة العلاقات وتحسين الإيرادات.

ومع ذلك، لا تزال العديد من المؤسسات المالية تعتمد على الأنظمة القديمة، مما يحد من قدرتها على التكيف مع بيئة سريعة التغير حيث تحدد الشفافية والمرونة ونماذج التسعير المخصصة مدى القدرة التنافسية. ويتزايد الطلب على قدرات تسعير وفوترة أكثر تقدماً، مدفوعاً بالحاجة إلى تحسين الإيرادات، وتقديم نماذج تسعير قائمة على العلاقات، والتكامل السلس مع الأنظمة المصرفية الناشئة.

 

ويُسلط التقرير الضوء على تحول في السوق نحو الهياكل السحابية الأصيلة، ونماذج واجهة برمجة التطبيقات أولاً (API-first)، وزيادة استخدام الذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي. كما أصبحت تجربة المستخدم المحسّنة وقدرات الخدمة الذاتية للموظفين والعملاء من الميزات الأساسية.

في هذا المشهد، تبرز "صن تك" لتمكين المؤسسات من سد الفجوة بين الامتثال والنمو التجاري. وتجهز تقنيتها التكيفية الشركات للاستجابة السريعة لمتطلبات السوق، وتطبيق التسعير الشفاف، وتقوية علاقات العملاء القائمة على الثقة. ويضع هذا النهج الاستشرافي "صن تك" في طليعة التحول الرقمي للإيرادات في القطاع المصرفي وما يجاوره.

 

قوة النظام البيئي

لتعزيز تواجدها في السوق، تعمل "صن تك" على بناء نظام بيئي كاستراتيجية للتوسع من خلال التعاون مع مزودي خدمات تخطيط موارد المؤسسات (ERP)، وشركات التدقيق والاستشارات الضريبية، والمؤسسات المالية، ومُدمجي التكنولوجيا، ومشغلي المرافق/الاتصالات لتقديم الفوترة الإلكترونية كخدمة سلسة وذات قيمة مضافة للشركات. ويتيح نهج النظام البيئي هذا للشركات دمج أتمتة الامتثال مباشرة في منصاتها المالية والتشغيلية الحالية، مما يقلل من وقت النشر ويسرّع التحول الرقمي عبر مختلف القطاعات.

 

بالتوازي مع ذلك، تستكشف "صن تك" أيضاً الاستثمار في محرك تحليلات مدعوم بالذكاء الاصطناعي مصمم لتوفير رؤية في الوقت الفعلي لتدفقات المعاملات، واكتشاف الحالات الشاذة، وتقديم رؤى تنبؤية تعزز الحوكمة المالية. ومن خلال الجمع بين الأتمتة والذكاء، تهدف الشركة إلى مساعدة المؤسسات على تحويل الامتثال التنظيمي إلى محرك للكفاءة التشغيلية والنمو الاستراتيجي.

 

ومع استعداد الشركات في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي للأطر الضريبية الرقمية الجديدة، تقف "صن تك" على أهبة الاستعداد لتزويدها بالأدوات والتكنولوجيا والشراكات اللازمة للريادة في هذا العصر القادم من التجارة الذكية.

الاثنين، 17 نوفمبر 2025

سلطان بن أحمد القاسمي يشهد توقيع صفقة استحواذ "أرادَ" على 80٪ من مشروع "ثايمسايد ويست" في لندن بقيمة إجمالية تبلغ 12.3 مليار درهم

  

شهد سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة "أرادَ"، في العاصمة البريطانية لندن، توقيع عقود صفقة استحواذ شركة "أرادَ" على نسبة 80% من مشروع "ثايمسايد ويست" الذي يقع على مساحة 2 مليون قدم مربع، وتبلغ قيمة تطوير المشروع الإجمالية 12.3 مليار درهم إماراتي.

وأكد سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي رئيس مجلس إدارة شركة "أرادَ"، بأن صفقة الاستحواذ والتوسع في سوق العقار البريطاني من قبل "أراد" تأتي بعد الاستحواذ على شركة "ريجال"سابقاً، وتأكيداً على مكانة مدينة لندن وجاذبيتها كواحدة من أبرز العواصم العالمية الرائدة في مجالات التطوير والاستثمار، وأشار سموه أنه منذ الاستحواذ السابق كان الطموح يركز على توسيع محفظة المشاريع السكنية في لندن لتصل إلى 30 ألف وحدة سكنية خلال الأعوام الثلاثة المقبلة، مؤكداً سموه أن العمل قد بدأ لتحقيق الأهداف الموضوعة وتسليم الوحدات السكنية في وقتها المحدد.

وتناول سموه أهمية التعاون مع الشركاء الاستراتيجيين وعكس الخبرات التي تمتلكها شركة "أرادَ" في تطوير المشاريع السكنية الكبرى المتكاملة وتزويدها بالمرافق والخدمات التي يحتاجها قاطني المنطقة، وتسليمهم الوحدات السكنية الراقية ذات المواصفات والمعايير العالمية في قلب العاصمة البريطانية، وموضحاً سموه بأن مشروع "ثايمسايد ويست" يمثل فرصة فريدة لإقامة وجهة عمرانية متميزة على ضفاف نهر التايمز.

وسيتم تشييد مشروع "ثايمسايد ويست"على الواجهة المائية في الطرف الغربي من منطقة "رويال دوكس" في العاصمة البريطانية لندن، وسيضم ما لا يقل عن 5 آلاف منزل، كما تم تخصيص نصف مساحة المخطط الرئيس لتوفير مسطحات الخضراء ومرافق صديقة للبيئة، بالإضافة إلى واجهة مائية بطول 1 كيلومتر.

ويُعد المشروع من أكثر الوجهات الحضرية تميزاً من حيث موقعه الاستراتيجي في لندن، إذ يتمتع بشبكة استثنائية من وسائل النقل، تجمع بين المواصلات الجوية من خلال قربه من مطار المدينة والطرق السريعة وخطوط السكك الحديدية والأنفاق ووسائل النقل النهري والتنقل بواسطة التلفريك، ما يجعل الوصول إليه سهلاً ومتكاملاً من مختلف الاتجاهات.

وتبلغ مساحة مشروع “ثايمسايد ويست” ما يقارب 2 مليون قدم مربع، ويُعد أحد أبرز وأكبر مشاريع التجديد العمراني ذات الأهمية الاستراتيجية في أوروبا، بقيمة تطوير إجمالية تصل إلى  12.3مليار درهم إماراتي. كما يتميز المشروع بامتلاكه أطول واجهة نهرية غير مطوّرة في قلب لندن، ما يمنحه إطلالات مميزة على منطقتي “كناري وارف” وشبه جزيرة غرينتش.

ويتضمن المخطط الحالي للموقع تخصيص 35% من المساكن لتكون منخفضة التكلفة، دعماً وتعزيزاً لهدف لندن الخاص بتسليم مشاريع الإسكان المتاحة، وستسعى الشركة خلال الأيام المقبلة لاعتماد المخطط التفصيلي، لتبدأ المرحلة الأولى بالعمل الإنشائي في عام 2027م ويتم تسليم 1,000وحدة سكنية.

وسيؤدي استحواذ شركة "أرادَ" على مشروع "ثايمسايد ويست" إلى زيادة محفظة مشاريع "أرادَ لندن" إلى 15 ألف منزل، بما يتماشى مع طموحها وأهدافها التي تستهدف مضاعفة مشاريعها الحالية في العاصمة البريطانية لتصل إلى 30 ألف وحدة خلال الأعوام الثلاث المقبلة.


مصر ترتقي بخدمات التعهيد: توقيع 55 اتفاقية استراتيجية بحضور رئيس الوزراء المصري

  


  • وقّعت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عدداً من الاتفاقيات مع شركات عالمية ومحلية، بهدف تعزيز الاقتصاد القائم على المعرفة وبناء قوى عاملة مؤهلة لمستقبل رقمي متطور.
  • تُسهم هذه الاتفاقيات في توفير أكثر من 70 ألف فرصة عمل جديدة في مجال التعهيد، مما يعزز دور مصر كمركز عالمي رئيسي لتقديم الخدمات الرقمية.

 

برعاية كريمة من دولة الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، أعلنت هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) عن توقيع 55 اتفاقية استراتيجية كبرى مع نخبة من الشركات العالمية والمحلية الرائدة في مجالات التعهيد وخدمات تكنولوجيا المعلومات، من بينها "تليبرفورمانس" (Teleperformance)، و"أكسنتشر" (Accenture)، و"ديلويت" (Deloitte)، و"فويز" (VOIS)، و"لوكسوفت" (Luxoft)، و"آر إس إيه" (RSA)، و"كابجيميني" (Capgemini). وجاءت هذه الاتفاقيات في إطار جهود الدولة لتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي لتصدير خدمات تكنولوجيا المعلومات، وجذب المزيد من الاستثمارات الأجنبية في هذا القطاع الحيوي، الذي يشهد نمواً متسارعاً بفضل ما تمتلكه مصر من كوادر بشرية مؤهلة عالية الكفاءة، وبنية تحتية رقمية متطورة، وبيئة استثمارية تنافسية. وقد أقيمت مراسم التوقيع بحضور دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ومعالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، إلى جانب كبار ممثلي الشركات العالمية.

 

ستُسهم هذه الشراكات في توفير آلاف فرص العمل النوعية عالية القيمة للشباب المصري في مجالات خدمات تعهيد عمليات الأعمال (BPO)، وتكنولوجيا المعلومات، والهندسة، والخدمات التقنية المتقدمة. وتأتي هذه الاتفاقيات تماشياً مع استراتيجية هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) الرامية إلى تعزيز مكانة مصر على خريطة التعهيد العالمية، ودعم رؤية الحكومة لبناء اقتصاد رقمي قائم على المعرفة. كما تُرسخ هذه المبادرات موقع مصر كمركز موثوق لتقديم الخدمات الرقمية عالية الجودة، بفضل ما تتميز به من خبرات بشرية متميزة، وبنية تحتية قوية، وبيئة أعمال داعمة للابتكار والنمو المستدام.

 

وفي معرض تعليقه على توقيع هذه الاتفاقيات، صرّح معالي الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، قائلاً: "لقد تحوّلت مصر إلى مركز رائد للتكنولوجيا والخدمات الرقمية خلال فترة وجيزة، ويُعزى ذلك إلى رؤية استراتيجية واضحة، وبنية تحتية قوية، وقوى عاملة شابة ومؤهلة. ويقوم نجاحنا على مفهوم (RISE) الذي يجسد أربعة ركائز أساسية: الكفاءات الموثوقة (R - Reliable talent)، إذ يتخرج في مصر أكثر من 760 ألف طالب سنوياً، من بينهم 50 ألف متخصص في تكنولوجيا المعلومات والاتصالات؛ جاهزية البنية التحتية (I – Infrastructure readiness) ؛ الموقع الاستراتيجي المتميز (S – Strategic proximity)؛ و هيكل تكاليف فعّال وتنافسي (E – Efficient cost structure). وخلال ’القمة العالمية لصناعة التعهيد‘ لهذا العام، أعلنت 55 شركة دولية عن توسيع نطاق أعمالها في مصر، مما سيسهم في خلق أكثر من 70 ألف فرصة عمل جديدة خلال السنوات الثلاث المقبلة، وهو ما يعكس الثقة العالمية المتزايدة في مصر باعتبارها شريكاً موثوقاً ومركزاً مزدهراً للخدمات الرقمية".

 

من جانبه، قال المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا): "يُعدّ توقيع 55 اتفاقية مع نخبة من الشركات العالمية والمحلية الرائدة محطة فارقة في مسيرة الاقتصاد الرقمي المصري. فبعد مرور ثلاث سنوات على إطلاق استراتيجية التعهيد، نعبّر عن امتناننا لشركائنا الذين قاموا بتأسيس أو توسيع مراكز التسليم العالمية الخاصة بهم في مصر — فنجاحهم هو نجاحنا. وبفضل ما تمتلكه مصر من كوادر بشرية غنية بالمواهب والخبرات، نحن على ثقة تامة بقدرتنا على تحقيق كامل إمكاناتنا وتعزيز مكانة مصر كمركز عالمي للخدمات الرقمية".

 

وبينما تحتفل مصر بهذه الشراكات الاستراتيجية، فإن أثرها على الاقتصاد الوطني سيكون عميقاً وبالغ الأهمية، إذ تعكس هذه الاتفاقيات الثقة التي توليها كبرى الشركات العالمية في مناخ الاستثمار المصري، وتؤكد مكانة مصر الرائدة كوجهة متميزة في مجال التعهيد والخدمات العابرة للحدود. كما تُبرز هذه الخطوة جاهزية مصر العالية لتلبية متطلبات الأسواق العالمية، بفضل ما تتمتع به من إمكانات بشرية وتقنية وتنظيمية تؤهلها لتكون لاعباً محورياً في الاقتصاد الرقمي العالمي.


سرعات قياسية ومناورات جريئة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في الموسم الثاني لدوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة

  


  • فريق TUM يحتفظ باللقب في أول نهائي عالمي بست سيارات مستقلة ضمن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة
  • أحد عشر فريقاً دولياً يتنافسون على جوائز بقيمة 2.25 مليون دولار
  • مواجهة الإنسان والذكاء الاصطناعي: نجم الفورمولا 1 دانييل كفيات حافظ على تقدم بسيط أمام سيارة الذكاء الاصطناعي، وحتى الآن، لا تزال للمهارات البشرية الأفضلية بفارق محدود
  • شاهد السباق هنا https://youtu.be/d9LLZ5mb5cA?si=RgJnvjWhdasZdXZS 

شهد دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة محطة مفصلية في مسيرة تطور الأنظمة المستقلة، حيث تنافست ست سيارات سباق مستقلة بالكامل على حلبة مرسى ياس الشهيرة ودفعت تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي إلى أقصى حدودها في السباق النهائي. وشهدت الأمسية المتميزة سرعات غير مسبوقة ومناورات جرئية وقرارات لحظية بالغة الدقة من أنظمة الذكاء الاصطناعي، وقد حافظ فريق TUM الألماني على لقبه بطلاً للبطولة، تلاه TII Racing الإماراتي في المركز الثاني، وPoliMOVE الإيطالي في المركز الثالث. ومع تنافس 11 فريقاً عالمياً على مجموع جوائز يبلغ 2.25 مليون دولار، إلى جانب مواجهة مثيرة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي شارك فيها سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات، عكس الحدث القفزة الهائلة التي حققها هذا النوع من السباقات والتكنولوجيا الداعمة له بالمقارنة مع الموسم الأول.

ومنذ اللحظات الأولى لانطلاق السباق، وجد فريق TUM المتصدر على خط الانطلاق نفسه تحت ضغط متواصل من Unimore الإيطالي، الذي أظهر سرعة قياسية مكنته من اللحاق بـ TUM وتجاوزه لصدارة السباق عند المنعطف السادس قبل إتمام اللفة الثانية. وعلى مدى اللفات العشر التالية، اشتعلت المنافسة بين الفريقين بسرعات تجاوزت 250 كم/س، وبفارق زمني لم يتجاوز ثانية واحدة بينهما طوال تلك الفترة. وفي منتصف السباق المؤلف من 20 لفة، كان الفارق بينهما أقل من نصف ثانية عند وصولهما إلى آخر السيارات على الحلبة. وأثناء محاولة Unimore تجاوز فريق Constructor الألماني صاحب المركز السادس، اصطدمت سيارتهم بالمؤخرة داخل المنعطف، مما أدى إلى خروج السيارتين عن المسار وعودة الصدارة لفريق TUM الذي واصل تقدمه حتى الفوز، وقد توّج Unimore بجائزة أسرع لفة مُحققة على مدار البطولة.

وتشرف الفائزون في نهائي الدوري بتسلم الكؤوس والميداليات من سمو الشيخ زايد بن محمد بن زايد آل نهيان، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، نائب رئيس نادي أبوظبي الدولي للرياضات البحرية ورئيس اتحاد الإمارات للرياضات البحرية، ومن معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة والأمين العام لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة.

قال معالي فيصل البناي، صاحب رؤية إطلاق دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة: "يمثل الدوري نقطة التقاء الطموح مع الانضباط العلمي. فهو أكثر من مجرد سباق، إنه منصة تجريبية تدفع مستقبل الأنظمة المستقلة قدماً، وتبني ثقة المجتمع في التكنولوجيا التي ستصبح جزءاً من مدننا وسمائنا وصناعتنا قريباً. وما شهدناه على المضمار يعكس قوة المواهب العالمية وصلابة البحث العلمي ورؤية دولة الإمارات بأن الإنجازات الكبرى تتحقق أسرع عندما نفتح أبواب الابتكار أمام العالم."

في حين قال البروفيسور ماركوس لينكامب، رئيس فريق TUM: "منذ اللحظة الأولى توقعنا منافسة شديدة مع Unimore خلفنا. فقد كانوا يزدادون سرعة في كل جلسة اختبار، وخاصة عندما تكون الإطارات باردة. كنا نتوقع أن يتقدموا علينا في اللفة الثانية، وأن نعود للاقتراب منهم مع ارتفاع حرارة إطاراتنا. وكنا نأمل أن تستمر المواجهة بيننا حتى اللفة الأخيرة، لكن رغم ذلك فإن ما رأيناه الليلة يبرهن على التطور المتسارع والاحترافية الكبيرة للفرق المشاركة في البطولة، وقدرتها على تقديم هذا النوع من المنافسة المتقاربة والمثيرة أمام الحضور."

ومن جانبه، قال ماركو بيرتوغنا، رئيس فريق Unimore Racing: "أنا سعيد للغاية بالأداء الذي قدمناه اليوم، فقد أثبتت سرعتنا ومناورتنا في التجاوز المستوى الاحترافي الذي وصلنا إليه. وحتى سائق سباقات محترف لم يكن ليستطيع تجنّب التصادم الذي حدث، فهذا جزء من واقع سباقات السرعة العالية. أشعر بسعادة كبيرة تجاه التقدم التكنولوجي الذي حققناه، لكن بالطبع لست راضياً بالقدر نفسه عن النتيجة النهائية."

رغم أن هذا الموسم هو الثاني فقط لدوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة، فقد أظهرت الفرق المشاركة فيه تقدماً لافتاً في تقاطع عالم سباق السيارات والتنقل والذكاء الاصطناعي. وغالباً ما ينظر إلى الدوري باعتباره "علماً مكشوفاً للجمهور"، إذ يسرع تطوير تكنولوجيا السباقات المستقلة عالية الأداء عبر اختبارها تحت ضغط تنافسي بالغ الشدة.

وخلال جولات التأهيل المكثفة في الأسابيع الأخيرة، نجحت السيارات المدعومة بالذكاء الاصطناعي في تقليص الفارق بين نتائجها ونتائج اللفات القياسية التي أحرزها السائقين المحترفين، حيث انتقلت من التأخر بعدة دقائق إلى التفوق بفوارق لا تتجاوز أجزاء من الثانية. وسجل النهائي الكبير رقماً قياسياً بصفته أكبر سباق مستقل في العالم، بمشاركة ستة فرق: TUM، وUnimore، وKinetiz (الإمارات)، وTII Racing، وPoliMOVE  وConstructor، وذلك وفق ترتيب الانطلاق.

مواجهة الإنسان والآلة: دانييل كفيات يواجه الذكاء الاصطناعي

تفاجأ سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات بالتطور الهائل الذي حققته الفرق منذ آخر مواجهة له مع سائق ذكاء اصطناعي في عرض دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة عام 2024 في اليابان. وهذه المرة، شارك في التحدي أمام سيارة HAILEY الذاتية لفريق TUM بطل الموسم. انطلق التحدي ببداية متحركة بفارق 10 ثوانٍ لصالح السيارة المستقلة، وكان على كفيات قطع عشر لفات فقط لتقليص الفارق والوصول إلى منافسه. وقد سجل كفيات أفضل لفة له بزمن قدره 57.57 ثانية، فيما حققت HAILEY أفضل لفة لها بزمن 59.15 ثانية، بفارق لا يتجاوز 1.58 ثانية بينهما، في تحول كبير عن الفارق البالغ 10 ثوان قبل 18 شهراً فقط، في مؤشر واضح على السرعة الكبيرة لتطور أداء الذكاء الاصطناعي. وانتهى العرض بعبور الثنائي خط النهاية بفارق ضئيل جداً وسط تفاعل كبير من الجماهير في المنصة الرئيسية.

وقال دانييل كفيات معلّقاً: "عندما أعود بالذاكرة إلى بداية تطوير دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة قبل بضع سنوات، حيث كان الفارق بين السائق المحترف وسيارة الذكاء الاصطناعي يصل إلى دقائق كاملة، ثم تقلّص إلى عشر ثوانٍ فقط في العرض الأول العام الماضي، والآن أصبحنا نشاهد فارقاً لا يتجاوز أجزاء من الثانية، فإن حجم التقدم التكنولوجي يفوق كل التوقعات. وبصفتي مهتماً بالتكنولوجيا وسائقاً محترفاً، فمن الرائع أن أشارك في هذا التطور منذ يومه الأول.  القيادة على الحلبة أمام سائق ذكاء اصطناعي تجربة فريدة تماماً، وقد استمتعت بتقديم مواجهة شيّقة للجمهور هذا المساء."

ومن جهته، قال ستيفان تيمبانو، الرئيس التنفيذي لأسباير، التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة والمسؤولة عن إطلاق دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة: "نبارك لفريق TUM على فوزهم المستحق. لقد أكد لنا النهائي الكبير السبب الجوهري لانطلاق دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة، وهو دفع حدود التكنولوجيا المستقلة من خلال المنافسات الواقعية. فخلال 18 شهراً فقط، تمكت الفرق من تسجيل أزمنة تتفوق على السائقين المحترفين وتنفيذ تجاوزات معقدة، وهو تقدم يتطلب عادة سنوات طويلة. ومن خلال الدمج بين سباقات المحاكاة الافتراضية SIM Sprints والاختبارات الميدانية المكثفة، تمكنت الفرق من فتح آفاق جديدة ستمتد آثارها إلى مجالات تتجاوز السباقات نفسها. شكري العميق لجميع الفرق الإحدى عشرة التي أبرزت معنا جوهر الابتكار تحت الضغط."

ونظم دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة أيضاً مسابقة STEM بالتوازي مع المنافسة الرئيسية، شارك فيها أكثر من 140 طالباً من مختلف إمارات الدولة، وذلك ضمن برنامج تعليمي اختُتم بسباقات سيارات DeepRacer الذاتية المصغّرة بقياس 1/18، والتي تعكس نموذج سباقات دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة. وتهدف هذه المبادرة إلى إلهام الجيل المقبل من خبراء الأنظمة الذاتية والذكاء الاصطناعي، ومنحهم مهارات وتجارب عملية جديدة. وفازت جامعة الإمارات بلقب فئة الجامعات، بينما فازت مدرسة الشويفات الدولية - رأس الخيمة بلقب فئة المدارس الثانوية.

وجاء نهائي دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة لهذا العام ليكون المحطة الختامية لأسبوع أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة، الحدث الأول من نوعه في أبوظبي، والذي استمر ستة أيام وشهد مشاركة واسعة من الباحثين والخبراء عبر مجموعة من القمم والمعارض والفعاليات المرموقة. ويتضمن الأسبوع قمة أبوظبي للأنظمة ذاتية الحركة، ومعرض دريفت إكس كأس آسيا والمحيط الهادئ للروبوتات (روبوكب).

الجدير بالذكر أن الموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة شهد حضوراً تجاوز 8,000 متفرج امتلأت بهم المنصة الشمالية بالكامل. كما يحظى الدوري بدعم من شركة SteerAI، إلى جانب الشريك الرئيسي دو والشركاء الرسميين أمازون لخدمات الويب مركز النقل المتكامل والداعمين الرسميين Wio وCastore، ولشركاء التقنيين PACETEQ وLive in Five وMeccanica 42 وVislink، فضلًا عن شركاء الحدث أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية وميرال ومجلس الأمن السيبراني.

نبذة عن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة

يعد دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة سلسلة جديدة من المسابقات الرائدة والمشوقة التي تجمع بين الدفع نحو الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي والعمل المكثف على مضمار السباقات. وفي كل عام، سيلتقي المهندسون والمبرمجون والعلماء معاً لتطوير أحدث المركبات المستقلة من سيارات وطائرات والدراجات الرباعية التي ستتنافس في سلسلة من التحديات للفوز بجوائز تصل قيمتها إلى ملايين الدولارات. 

  


اختتم المؤتمر العام الـ 27 للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم دبي 2025" فعاليات نسخته التاريخية التي استضافتها دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب أسيا، تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، بحضور أكثر من 4500 مشارك من خبراء المتاحف وقادة الثقافة وصُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم. وشهد حفل الختام الإعلان عن انتخاب أنتونيو رودريجيز رئيساً جديداً للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم"، وناصر الدرمكي نائباً لرئيس المجلس الدولي للمتاحف "آيكوم"، ومحمد سعد الرميحي، الرئيس التنفيذي لمتاحف قطر، رئيساً للمنظمة الإقليمية العربية للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم".

وتم الإعلان رسمياً عن اختيار مدينة روتردام الهولندية لاستضافة المؤتمر العام الـ 28 للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم 2028"، حيث سلمت هالة بدري، مدير عام هيئة الثقافة والفنون في دبي، ورئيسة اللجنة التنظيمية لـ "آيكوم دبي 2025" راية "آيكوم" إلى كل من مورين مولس، رئيس هيئة الثقافة في مدينة روتردام، وكارولاين برينوسة، رئيس لجنة آيكوم هولندا، مدير متحف "ريجكس توينثي" ومصنع المتاحف. وخلال الحفل كرمت كاي هول، مسؤول التعليم والتواصل المجتمعي في متحف بربادوس وجمعية التاريخ، وجيمي براون، باحث زميل في مدرسة تاريخ الفن بجامعة سانت أندروز، بجائزة "آيكوم" للاستدامة التي أطلقت للمرة الأولى في دبي، احتفاءً بالمبادرات المبتكرة والممارسات النموذجية الداعمة للتنمية المستدامة في قطاع المتاحف.

وعلى مدار أيامه شهد "آيكوم دبي 2025" عقد أكثر من 100 جلسة ودورة تدريبية متقدمة وورشة عمل تفاعلية، وتضمنت أجندة اليوم الأخير تنظيم جلسة "المتاحف ما بعد النزاعات: إبداعُ مساحاتٍ للتعافي"، التي شارك فيها كلٌّ من المهندس المعماري وعالم الآثار الدكتور غاميني ويجيسوريا، خبير إدارة التراث في معهد التراث العالمي للتدريب والبحث لمنطقة آسيا والمحيط الهادئ، وماريان باستور روسيس، منسقة معارض مستقلة ومديرة تنفيذية في شركة (TAO) للإدارة. وجلسة "تحدي المألوف: تطوير المتاحف من جديد" التي أدارها الدكتور بيتر ماجي، مدير متحف زايد الوطني، وشارك فيها جايان أوميروفا، المديرة التنفيذية لمؤسسة تنمية الفن والثقافة التابعة لوزارة الثقافة – أوزبكستان، ومنى خزندار، مستشارة في وزارة الثقافة في السعودية، ومولينغا مبندو كابويبوي، كاتبة وناشطة اجتماعية لدى متحف تاريخ المرأة في زامبيا، والدكتور كريستيان غريكو، مدير المتحف المصري في إيطاليا.

واستضاف المؤتمر جلسات شبكة "آيكوم ألمانيا" للمهنيين الشباب، إلى جانب عدد من جلسات التواصل المهني بمشاركة دائرة الآثار والمتاحف برأس الخيمة، ودائرة السياحة والآثار بأم القيوين، وهيئة الشارقة للمتاحف، ومعهد أفريقيا في الشارقة، ومؤسسة الشارقة للفنون، ودائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، ومتحف اللوفر أبوظبي، ومتحف زايد الوطني، حيث وفرت الجلسات للوفود المشاركة منصة لتبادل الخبرات، وتعزيز الشراكات، وتقوية الشبكات الإقليمية والدولية.

“غانم” تجمع 7.1 مليون دولار من مجموعة الرميح لتطوير حلول التملك الجزئي في السوق العقاري السعودي

   


 أعلنت منصة غانم العقارية الرقمية المتخصصة في حلول التملك الجزئي للعقار عن إغلاق جولة استثمارية بقيمة 7.1 مليون دولار أمريكي من مجموعة الرميح، إحدى المجموعات الاستثمارية الرائدة في المملكة ذات الخبرة الواسعة في القطاعين العقاري والمالي.

يمثل هذا الاستثمار محطة مهمة في مسيرة غانم نحو تحقيق رؤيتها المتمثلة في تمكين الأفراد والمؤسسات من الوصول إلى فرص استثمارية عقارية مبتكرة، بشفافية ومرونة أكبر، وبحد أدنى للدخول يتناسب مع مختلف شرائح المستثمرين. وتعمل المنصة تحت إشراف وتنظيم البيئة التنظيمية التجريبية التابعة للهيئة العامة للعقار، مما يعزز من ثقة المستثمرين ويؤكد التزامها بالحوكمة والمعايير التنظيمية.

وقال صالح الغامدي، الرئيس التنفيذي والشريك المؤسس لشركة غانم:

“نفخر بشراكتنا مع مجموعة الرميح التي تشاركنا الرؤية ذاتها نحو تطوير قطاع الاستثمار العقاري وتمكين المزيد من الأفراد من الاستفادة من فرص التملك الجزئي. هذا الاستثمار سيساعدنا على توسيع منتجاتنا، وتطوير تقنياتنا، وتعزيز حضورنا في السوق، بما يسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتوسيع قاعدة الاستثمار العقاري في السعودية.”

ستسهم هذه الشراكة الاستراتيجية في تسريع خطط غانم للتوسع وتطوير منتجات جديدة، بما يدعم الابتكار ويزيد من عمق وتنوع الفرص الاستثمارية في القطاع العقاري السعودي.

الخميس، 13 نوفمبر 2025

العالم يترقب أكبر سباق سيارات مستقلة في التاريخ ضمن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة

  


  • 15 نوفمبر على حلبة مرسى ياس الشهيرة في أبوظبي وأمام مدرجات مكتملة العدد

  • 11 فريقاً عالمياً يتنافسون على جوائز بقيمة 2.25 مليون دولار أمريكي

  • سابقة عالمية: ست سيارات سباق ذاتية القيادة تتنافس جنباً إلى جنب

  • مواجهة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي بمشاركة سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات ضد فريق TUM

  • السباق سيبث عالمياً يوم الأحد 16 نوفمبر عند الساعة 3:00 عصراً بتوقيت الإمارات عبر شبكة أبوظبي للإعلام ومنصة StarzPlay والقناة الرسمية  لـ A2RL على يوتيوب

تستضيف أبوظبي في 15 نوفمبر المقبل أكبر سباق سيارات مستقلة في العالم، حيث يتنافس 11 فريقاً من مختلف أنحاء العالم على جوائز تبلغ قيمتها 2.25 مليون دولار، في سباق يجسد آخر ما توصلت إلى تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة. ويأتي الموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة ثمرة 18 شهراً من التحضير، حيث نجحت ستة فرق من بين الأسرع عالمياً في التأهل إلى النهائي الكبير بعد مرحلة تصفيات حافلة بالتحديات. وقد نفدت تذاكر الحدث المقرر إقامته على حلبة مرسى ياس بالكامل للمدرج الرئيسي مرة أخرى، فيما يستعد عشاق سباقات السيارات والتكنولوجيا بشغف لمشاهدة منافسة استثنائية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والإثارة الرياضية في مشهد غير مسبوق.

النهائي الكبير: على مقربة من لحظة تاريخية في عالم الذكاء الاصطناعي

سيشهد النهائي الكبير لدوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة حدثاً غير مسبوق، إذ تتنافس للمرة الأولى ستة سيارات سباق ذاتية القيادة جنباً إلى جنب على الحلبة. وقد اختيرت الفرق الستة TUM وUnimore وKinetiz وTII Racing وPoliMOVE وConstructor بعد تصفيات دقيقة أجريت في أكتوبر، وهي تمثل كلاً من ألمانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة، وستتنافس في سباق مكون من 20 دورة لتحديد بطل الموسم الثاني من الدوري. وحجز حامل اللقب TUM المركز الأول بعد سباق تأهيلي حماسي متعدد السيارات ضد منافسه Unimore، ما يمهد لمواجهة تاريخية مرتقبة، أما الفرق الخمسة الأخرى، فستشارك في سباق الفئة الفضية الذي يمنحها فرصة لاختبار خوارزمياتها وتعزيز موقعها في الترتيب العام. وتضم فرق الفئة الفضية كلاً من RAPSON وCode 19 وFly Eagle وFR4IAV وTGM Grand Prix.

الإنسان في مواجهة الذكاء الاصطناعي: فجوة الأداء تتلاشى

شهدت التحضيرات السابقة للسباق أداءً قياسياً غير مسبوق، حيث تقلصت الفجوة بين قدرات الإنسان والذكاء الاصطناعي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. وخلال جولات التصفيات، تمكن الفريق الإيطالي Unimore من تحقيق زمن جولة أسرع من الرقم القياسي الذي سجله سائق محترف أثناء التجارب، ويترقب عشاق السباقات هذا الاستعراض الفريد لدقة الآلة في مواجهة غريزة الإنسان يوم السباق، عندما يواجه الفريق البطل TUM سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات في ثاني عروض الإنسان ضد الذكاء الاصطناعي ضمن بطولة A2RL. ومن المتوقع أن تشهد هذه المنافسة مواجهة متقاربة المستوى، بعد الأداء القياسي الذي أظهرته الفرق خلال التصفيات.

سيارات خارقة، منطقة ترفيه للجماهير، والمزيد من الفعاليات المميزة

تبدأ فعاليات المساء الرئيسية بعرض استعراضي مدهش تقدمه Group 63 لسيارات السوبركار، تمهيداً لانطلاق السباق المستقل. ويلي ذلك حفل توزيع جوائز مسابقة A2RL للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي شارك فيها 140 طالباً من مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث تسابقوا بسيارات AWS DeepRacer ذاتية القيادة بمقياس 1/18، في محاكاة مصغرة للدوري.

تعود منطقة الجماهير هذا العام بحلة عالمية المستوى وتقدم تجربة تفاعلية لكافة الفئات العمرية.  حيث سيستمتع الزوار بعروض الروبوتات الشبيهة بالبشر والألعاب التفاعلية المشوقة وتجارب تكنولوجية عملية، إلى جانب فقرات ترفيهية مباشرة وأنشطة عائلية تضفي على الأجواء روح الابتكار والذكاء الذاتي خارج المضمار.

السباق سيبث عالمياً يوم الأحد 16 نوفمبر عند الساعة 3:00 عصراً بتوقيت الإمارات عبر شبكة أبوظبي للإعلام ومنصة StarzPlay وقناة A2RL على يوتيوب. ومرة أخرى، سيكون عشاق السباقات على موعد مع تجربة غامرة  عبر منصة الواقع الافتراضي من A2RL داخل الحلبة نفسها، إذ يمكنهم استكشاف المسار عن قرب ومشاهدة البيانات الحية للسيارات والاستمتاع بكل تفاصيل السرعة والإثارة وهي تتكشف حولهم.

الجدير بالذكر أن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة يحظى بدعم من شركة SteerAI، إلى جانب الشريك الرئيسي دو والشركاء الرسميين أمازون لخدمات الويب مركز النقل المتكامل والداعمين الرسميين Wio وCastore، ولشركاء التقنيين PACETEQ وLive in Five وMeccanica 42 وVislink، فضلاً عن شركاء الحدث أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية وميرال ومجلس الأمن السيبراني.