Translate this site

الجمعة، 23 مايو 2025

المملكة تطلق منتدى TOURISE وتقود قطاع السياحة العالمي إلى آفاق واعدة ومستدامة

   


  • أول منتدى يجمع كبار الشخصيات البارزين وقادة القطاعين العام والخاص في مكان واحد.
  • سيعقد المنتدى في الرياض، وذلك في الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م. وسيوحد منظومة السياحة، ليعيد رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة.
  • يهدف منتدى TOURISE إلى التعامل مع التحديات الحرجة التي تؤثر في القطاع، وإلى إتاحة الفرص للنمو المستدام.
  • تضم اللجنة الاستشارية عددًا من الخبراء العالميين البارزين في قطاع السياحة.

 

أعلن معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب عن إطلاق منتدى TOURISE الذي يهدف إلى إعادة رسم ملامح مستقبل قطاع السياحة العالمي، عبر توحيد الجهود بين القطاعين العام والخاص، وبمشاركة خبراء السياحة، والمستثمرين من مختلف أنحاء العالم؛ بهدف صياغة رؤى مبتكرة تدعم النمو المستدام عالميًا في القطاع السياحي. وتستضيف العاصمة الرياض المنتدى خلال الفترة من 11 إلى 13 نوفمبر 2025م.

من المقرر أن يجمع المنتدى تحت سقف واحد نخبة بارزة من قادة القطاع، وشخصيات رفيعة المستوى من صنّاع القرار، والمستثمرين، والمديرين التنفيذيين، والمبتكرين، وأصحاب المصلحة الرئيسيين. وتتضمن اللجنة الاستشارية للمنتدى خبراء بارزين؛ يمثلون مؤسسات رائدة في صناعة السياحة، ومنهم على سبيل المثال: المجلس العالمي للسفر والسياحة، وسيرك دو سوليه، وسلسلة فنادق Six Senses، وشركة  Amadeus.

وبهذه المناسبة قال معالي وزير السياحة الأستاذ أحمد بن عقيل الخطيب "أصبح قطاع السياحة من أكثر القطاعات ترابطًا وحيوية في الاقتصاد العالمي، وذلك يُحتم علينا مُواكبة التطورات العالمية من خلال التكيف مع التغيرات التقنية، والارتقاء إلى توقعات السياح المتغيرة، والاستجابة للدعوة الملحة الرامية إلى تحقيق الاستدامة والشمولية".

واعتبر معالي الخطيب أن المنتدى فرصة ثرية لشراكة المبتكرين من مختلف القطاعات مُضيفًا: "سيتيح منتدى TOURISE الفرصة لإعادة رسم ملامح مستقبل السياحة بمشاركة المبتكرين وأصحاب الرؤى المستقبلية. وسيوحد الأفراد من مختلف القطاعات لتطوير حلول مبتكرة تتعامل مع التحديات التي يُواجهها القطاع، إلى جانب ما يحمله من فرص استثنائية لبناء علاقات استراتيجية".

من جانبها، قالت جوليا سيمبسون، الرئيس التنفيذي للمجلس العالمي للسفر والسياحة (WTTC) وعضو اللجنة الاستشارية لـ:TOURISE

"يسعدنا أن نكون جزءًا من هذه المبادرة العالمية، وأن نواصل تعاوننا الطويل مع مختلف أطراف منظومة السياحة. فلكي يواصل هذا القطاع تطوره ويصل إلى أقصى إمكاناته، لا بد من تعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص. ومن خلال العمل المشترك، يمكننا مواجهة تحديات اليوم، وبناء مستقبل سياحي مستدام ومبتكر للأجيال القادمة."

ويتناول المنتدى أربعة محاور رئيسية، وهي: مواجهة التحديات، واستثمار فرص النمو، وتحفيز الاستثمارات الكبرى، وتطوير السياسات المستقبلية، وسيُسلط الضوء على موضوعات نوعية مثل الذكاء الاصطناعي في السياحة، والنماذج الاستثمارية الجريئة، وتجارب السفر المتجددة، والسياحة التي توازن بين الإنسان والكوكب.

كما تتضمن فعاليات المنتدى إطلاق "جوائز منتدى TOURISE "؛ لتكريم الإنجازات المتميزة على مستوى الوجهات، والجهات في المجالات التالية: الاستدامة، والتحول الرقمي، والحفاظ على التراث، وتنمية الكفاءات البشرية. وتُقدّم الترشيحات عبر البوابة الإلكترونية لجوائز TOURISE، كما ستُسلم الجوائز للفائزين في حفل رسمي يُقام ضمن جدول أعمال المنتدى.

وتستمر أنشطة المنتدى على مدار العام من خلال التعاون الرقمي، وتشكيل مجموعات عمل متخصصة، وبناء شراكات متعددة القطاعات، ما يعزز تأثيرها المستدام، ويعكس تنظيم المنتدى الدور المتنامي للمملكة في قيادة مستقبل السياحة عالميًا، إذ استقبلت السعودية نحو 30 مليون سائح دولي في عام 2024م، وساهم القطاع بنسبة 5% من الناتج المحلي الإجمالي.

الأربعاء، 21 مايو 2025

تعاون ثلاثي بين معهد الابتكار التكنولوجي وAI71 وأمازون لخدمات الويب لتمكين توسّع حلول الذكاء الاصطناعي من الإمارات إلى العالم

  

التعاون يهدف إلى توسيع الوصول العالمي لنماذج فالكون المطوّرة محلياً، ومنتجات الذكاء الاصطناعي المؤسسية من AI71، مع التركيز على الخصوصية وسهولة الاستخدام والأتمتة المصممة لتلبية احتياجات مختلف القطاعات.

 

أعلن معهد الابتكار التكنولوجي – الجهة المطوّرة لسلسلة نماذج فالكون العالمية والمتخصصة في حلول الأمان والخصوصية، إلى جانب شركة AI71 الرائدة في تطوير حلول الذكاء الاصطناعي المؤسسية في أبوظبي، عن تعاون استراتيجي مع أمازون لخدمات الويب، بهدف إتاحة حلول الذكاء الاصطناعي إماراتية الصنع لمجتمع الابتكار العالمي.

ويأتي هذا التعاون ليجمع ما بين خبرة معهد الابتكار التكنولوجي في النماذج اللغوية الكبيرة مع إمكانات AI71 في تصميم حلول الذكاء الاصطناعي المتقدمة وخدمات الحوسبة السحابية المتقدمة من أمازون، ما يتيح للمطوّرين والمختصين حول العالم وصولاً سلساً إلى نماذج فالكون وحلول متخصصة تعزز سبل العمل والابتكار.

الجدير بالذكر أن مجموعة من نماذج فالكون تُتاح حالياً عبر منصة أمازون سايج ميكر، على أن تُضاف النماذج الأحدث قريباً إلى سوق بيدروك. مع العلم أن سلسلة فالكون تُعد من بين النماذج الأعلى تصنيفاً عالمياً من حيث الأداء، إذ تقدم حلولاً مرنة وقابلة للتخصيص تلبي احتياجات المؤسسات والمطورين. ويُمكن دمج هذه النماذج بسلاسة ضمن التطبيقات المؤسسية عبر واجهات برمجية تعتمد على نظام الدفع حسب الاستخدام، ما يُقلّص من الحاجة إلى بنى تحتية ضخمة ويُسهّل التبني على نطاق واسع.

وتتوفر منتجات AI71 – المصممة لتمكين المهنيين من مختلف القطاعات عبر الأتمتة الذكية – حالياً ضمن سوق أمازون لخدمات الويب، ما يفتح المجال للوصول إلى ملايين المستخدمين عالمياً، كما ستتعاون AI71 مع أمازون لتسريع تطوير أبرز منتجاتها من خلال نماذج أولية واختبارات مبكرة مدعومة تقنياً.

وإلى جانب تسهيل تبني حلول الذكاء الاصطناعي، يسعى كل من معهد الابتكار التكنولوجي وAI71 إلى دفع عجلة الابتكار المشترك عبر عدة مجالات محورية، مستفيدين من قدرات أمازون لخدمات الويب، ومن أبرزها:

  • توسيع نطاق أدوات الخصوصية والأمن السيبراني: حيث ستُتاح أداة بيتال غارد من معهد الابتكار التكنولوجي – المصممة لحماية خصوصية البيانات – عبر منصة أمازون لخدمات الويب، لتيسير تبني تقنيات الخصوصية المتقدمة عالمياً.
  • تعزيز الخصوصية في الذكاء الاصطناعي: عبر أبحاث تشفير متقدمة تشمل التشفير التام أثناء التشغيل والحوسبة متعددة الأطراف، ما يعزز من تقنيات التعلم الآلي الآمنة والمراعية للخصوصية.
  • الابتكار في المنتجات والتوسع العالمي: إذ ستعمل AI71 مع أمازون لخدمات الويب على تصميم وإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي مخصصين للمؤسسات والحكومات، بوتيرة تطوير أسرع وأكثر فعالية.
  • تطوير الكفاءات في الذكاء الاصطناعي: من خلال دعم برامج AI71 التدريبية بشهادات تنفيذية معتمدة من أمازون، تُعزز قدرات المواهب وتمنحهم اعتماداً معترفاً به.

 

ويطمح هذا التعاون الثلاثي إلى ترسيخ مكانته كوجهة أولى للحكومات والمؤسسات والدول التي تتطلع إلى تبني حلول ذكاء اصطناعي متطورة جاهزة للتنفيذ وموثوقة على نطاق عالمي.

وفي هذا الصدد، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "نسعى في معهد الابتكار التكنولوجي إلى تحويل الأبحاث المتقدمة إلى تأثير حقيقي يُلمس على أرض الواقع. من خلال إتاحة نماذج فالكون وغيرها من الحلول الذكية عبر منصة أمازون لخدمات الويب، نقرّب إمكانيات الذكاء الاصطناعي المتقدم من المؤسسات حول العالم. ونولي خصوصية البيانات أولوية قصوى، حيث نعمل على تطوير أطر مبتكرة تضمن حمايتها في مختلف مراحل تطوير واستخدام الذكاء الاصطناعي. هذه الخطوة لا تعزز فقط جاهزية التطبيقات، بل تضع التكنولوجيا الإماراتية على خريطة الابتكار العالمي وسط سوق تسيطر عليه أسماء تقليدية."

ومن جانبها، قالت كيارا ماركاتي، رئيسة الاستشارات والأعمال في AI71: "نبني في AI71 الجيل الجديد من حلول الذكاء الاصطناعي القادرة على إعادة تعريف طريقة عمل القطاعات. ومن خلال شراكتنا مع أمازون لخدمات الويب، يمكننا التوسع بوتيرة أسرع وتوسيع عروضنا والدخول للأسواق العالمية بأثر أكبر. هذه الشراكة تمثل نقطة انطلاق لاختبار وتعزيز منتجاتنا على نطاق واسع، وتفتح أمامنا آفاقاً جديدة لنماذج الأعمال وبناء علاقات راسخة مع القطاعين العام والخاص."

ومن جهتها، قالت تانوجا رانديري، نائبة الرئيس لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا في أمازون لخدمات الويب: "نفخر بتوسيع تعاوننا مع معهد الابتكار التكنولوجي وAI71. وبتقديم قدرات نماذج فالكون إلى جمهور أوسع، نحن نُمكّن عملاءنا من بناء تطبيقات مبتكرة مدعومة بالذكاء الاصطناعي في مختلف القطاعات، من الخدمات المالية إلى الرعاية الصحية، مع الحفاظ على السيطرة الكاملة على بياناتهم."

وأضافت: "من خلال إتاحة فالكون عبر منصة بيدروك، سنتيح للعملاء حرية الاختيار والمرونة في استخدام نماذج متقدمة ضمن بيئة آمنة وعالية الأداء. وبفضل التدريب على بنية أمازون، تواصل نماذج فالكون إثارة اهتمام خبراء التقنية عالمياً، وتُرسّخ مكانة دولة الإمارات في قلب السباق العالمي نحو مستقبل الذكاء الاصطناعي، الذي يُعيد تشكيل العمل الحكومي والشركات والثقافة والمجتمع.


معهد الابتكار التكنولوجي يعزّز ريادته بإطلاق "فالكون عربي" و"فالكون H1"… ذكاء اصطناعي بقدرات رفيعة وأداء غير مسبوق

  


فالكون عربي: بانضمام اللغة العربية إلى قائمة اللغات المدعومة، يعزّز فالكون حضوره في المنطقة ليقدّم أفضل أداء لنموذج ذكاء اصطناعي عربي حتى اليوم.


فالكون H1 نقلة نوعية في الأداء والكفاءة تتفوق على نماذج ميتا وعلي بابا وتُمكّن الذكاء الاصطناعي من العمل على الأجهزة اليومية


أعلن معهد الابتكار التكنولوجي، الذراع البحثية التطبيقية التابعة لمجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة في أبوظبي، عن إطلاق نموذجين جديدين يُمثّلان إنجازاً مهماً في مسيرة الذكاء الاصطناعي في المنطقة، وهما فالكون عربي – أول نموذج ذكاء اصطناعي باللغة العربية ضمن سلسلة فالكون، والذي أصبح رسمياً النموذج العربي الأعلى أداءً على مستوى الشرق الأوسط، وفالكون H1، نموذج جديد كلياً يعيد تعريف معايير الأداء من خلال تصميم ذكي يوفّر إمكانات فائقة مع الحد الأدنى من الموارد.


وقد جاء الإعلان خلال كلمة رئيسية ألقاها معالي فيصل البناي، مستشار رئيس الدولة لشؤون الأبحاث الاستراتيجية والتكنولوجيا المتقدمة وأمين عام مجلس أبحاث التكنولوجيا المتطورة، ضمن فعاليات منتدى اصنع في الإمارات في أبوظبي.


وقد بُني نموذج فالكون عربي على إصدار فالكون 3 – 7بي، ويُعد من أكثر النماذج تقدماً باللغة العربية على الإطلاق. وقد تم تدريبه على بيانات عالية الجودة باللغة العربية الأصلية – غير المترجمة – تشمل اللغة العربية الفصحى واللهجات الإقليمية، ما يمنحه قدرة فائقة على فهم التنوع اللغوي في العالم العربي. وبحسب تقييمات منصة  Open Arabic LLM Leaderboard، يتفوق فالكون عربي على جميع النماذج العربية المتاحة في المنطقة، ويُثبت أن التصميم الذكي يتفوّق على الحجم، حيث يُضاهي أداء نماذج أكبر منه بعشرة أضعاف.


أما فالكون H1، فهو نموذج تم تطويره لتوسيع إمكانية الوصول إلى الذكاء الاصطناعي عالي الأداء من خلال تقليل الحاجة إلى موارد حوسبية كبيرة أو خبرات تقنية متقدمة. ويأتي امتداداً لنجاح سلسلة فالكون 3، التي احتلت مراكز متقدمة عالمياً كنماذج قابلة للتشغيل على وحدة معالجة رسومات واحدة، ما فتح المجال أمام المطورين والشركات الناشئة والمؤسسات الصغيرة لتبني الذكاء الاصطناعي المتقدم بتكلفة منخفضة وبمرونة عالية.


وفي كلمته خلال الحدث، قال معالي فيصل البناي: "نفخر بإدخال اللغة العربية إلى سلسلة فالكون، ونفخر أكثر بأن النموذج الأعلى أداءً في العالم العربي تم تطويره بالكامل في دولة الإمارات." وأضاف معاليه حول فالكون H1: "الريادة في الذكاء الاصطناعي اليوم لا تقاس بالحجم، بل بمدى فاعلية الحلول وسهولة استخدامها وشموليتها. وإن فالكون H1 يُجسّد التزامنا بإتاحة الذكاء الاصطناعي للجميع – لا لجهات حصرية فقط."


ويتميّز فالكون H1 كذلك بدعمه للغات ذات الأصل الأوروبي، ولأول مرة يتمتع بقدرة توسعية لدعم أكثر من 100 لغة، بفضل مشفر لغوي متعدد اللغات تم تدريبه على بيانات متنوعة.


أذكى، أبسط، وأكثر شمولاً

جاء تطوير فالكون H1 استجابةً للطلب العالمي المتزايد على أنظمة ذكاء اصطناعي مرنة وفعالة وسهلة الاستخدام. ويتميّز النموذج الجديد، الذي يُرمز له بـ"H"نسبة إلى بنيته الهجينة التي تدمج بين قوة بنية Transformer وسلاسة بنية Mamba، بسرعة استدلال فائقة واستهلاك منخفض للذاكرة، مع الحفاظ على أداء متقدّم في مختلف الاختبارات القياسية.


وفي هذا السياق، قالت د. نجوى الأعرج، الرئيس التنفيذي لمعهد الابتكار التكنولوجي: "لم ننظر إلى فالكون H1 كإنجاز بحثي فحسب، بل تعاملنا معه كمسألة هندسية تتطلب حلولًا استثنائية؛ كيف نحقق أعلى مستويات الكفاءة دون المساومة على الأداء؟ هذا النموذج يُجسّد رؤيتنا لبناء أنظمة متقدمة وذات تأثير عملي ملموس. فالكون لم يعد مجرد نموذج تقني، بل أصبح منصة تمكّن العقول الطموحة من الابتكار، حتى في البيئات ذات الموارد المحدودة."


وتضم عائلة فالكون H1 نماذج متعددة الأحجام تشمل: 34بي، 7بي، 3بي، 1.5بي، 1.5بي-ديب، و500إم، ما يوفّر مجموعة واسعة من نسب الكفاءة إلى الأداء، تُمكّن المطورين من اختيار النموذج الأنسب لبيئة التشغيل. وتسمح النماذج الصغيرة بالتشغيل على أجهزة متقدمة محدودة الموارد، في حين يتفوّق النموذج الرئيسي 34بي على نظائره من نماذج LlaMa من ميتا وQwen  من علي بابا في المهام المعقّدة.


ومن جانبه، قال د. حكيم حسيد، كبير الباحثين في مركز أبحاث الذكاء الاصطناعي والعلوم الرقمية في المعهد: "تُثبت سلسلة فالكون H1 كيف يمكن لبنية جديدة أن تفتح آفاقاً جديدة في تدريب الذكاء الاصطناعي، وتُبرز في الوقت ذاته إمكانات النماذج فائقة الصغر. لقد غيّرنا فعلياً ما كان يُعتقد أنه مستحيل على هذا النطاق، من خلال تمكين الذكاء الاصطناعي من العمل على أجهزة الحافة، حيث تُمثل الخصوصية والكفاءة وانخفاض زمن الاستجابة عناصر حاسمة. كان تركيزنا دائماً على تقليل التعقيد دون المساس بالقدرة."


وقد تفوّق كل نموذج في سلسلة فالكون H1 على نماذج أخرى ضعف حجمه، واضعاً معياراً جديداً في كفاءة الأداء. كما أثبتت النماذج تفوّقها في مجالات الرياضيات والتفكير التحليلي والبرمجة وفهم السياقات الطويلة والمهام متعددة اللغات.


أثر عالمي متصاعد


تُستخدم نماذج فالكون بالفعل في تطبيقات واقعية حول العالم. فبالتعاون مع مؤسسة بيل وميليندا غيتس، ساهمت نماذج فالكون في تطوير نموذج AgriLLM، الذي يساعد المزارعين على اتخاذ قرارات أكثر ذكاءً في ظل ظروف مناخية معقدة.


وقد تم تحميل منظومة فالكون أكثر من 55 مليون مرة على مستوى العالم، وتُعد اليوم من أقوى النماذج المفتوحة وأكثرها ثباتاً في الأداء على الإطلاق، والأبرز من نوعها التي خرجت من منطقة الشرق الأوسط.


وفي الوقت الذي تركز فيه معظم نماذج الذكاء الاصطناعي على حالات استخدام استهلاكية محدودة، اختار معهد الابتكار التكنولوجي التركيز على تطوير نماذج تأسيسية مرنة يمكن تكييفها لتلبية احتياجات القطاعات والبحث العلمي والخدمات العامة، مع الحفاظ على مبدأ الإتاحة والكفاءة.


وتُصمَّم هذه النماذج لتكون قابلة للتطبيق في سيناريوهات واقعية متنوعة، مع الحفاظ على سهولة الوصول، وكفاءة استخدام الموارد، وقابلية التكيّف مع البيئات المختلفة.


وجميع نماذج فالكون مفتوحة المصدر، ومتاحة عبر منصتَي Hugging Face وFalconLLM.TII.ae بموجب رخصة فالكون الخاصة بمعهد الابتكار التكنولوجي، والمبنية على رخصة أباتشي 2.0، والتي تهدف إلى تعزيز تطوير ذكاء اصطناعي مسؤول وأخلاقي.


ارتفاع حاد في النوبات القلبية بين نساء الشرق الأوسط بنسبة 50% يكشف عن فجوات تأمينية مقلقة

  


امرأة من كل عشر نساء تقدمن بمطالبات لمزايا الحياة بسبب أمراض القلب من المدخنات، وفقاً لتقرير جديد صادر عن شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة

متوسط تغطية التأمين على الحياة للرجال أعلى بنسبة 88% من متوسط التغطية للنساء

كشف تقرير جديد للمستهلكين أصدرته شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة – الشرق الأوسط عن ارتفاع مقلق في حالات الإصابة المبكرة بأمراض القلب والأمراض الحرجة، مصحوباً بفجوة كبيرة في التغطية التأمينية قد تعرض معظم النساء لمخاطر مالية جسيمة. وذلك في تحذير صارخ للنساء في جميع أنحاء الشرق الأوسط.

وأظهر تقرير مطالبات العملاء المدفوعة لعام 2025، الصادر عن شركة زيورخ العالمية للتأمين على الحياة التابعة لمجموعة زيورخ للتأمين، زيادة بنسبة 50% في عدد مطالبات الوفاة الناتجة عن النوبات القلبية والسكتات الدماغية بين النساء منذ عام 2020. ويثير هذا الارتفاع قلقاً بالغاً في الأهمية خاصة لارتباطه بتزايد عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، مثل التدخين وقلة النشاط البدني، التي أصبحت أكثر شيوعاً بين النساء من مختلف الأعمار. ومن اللافت أن امرأة من كل عشر نساء تقدمت بمطالبات لمزايا الحياة لأمراض القلب كانت مدخنة.

يستند التقرير على بيانات مطالبات المزايا الحياتية والتغطية التأمينية على الحياة المقدمة بموجب سياسات التجزئة والجماعية لشركة زيورخ خلال الفترة من 2022 إلى 2024، مسلطاً الضوء على تحول ملحوظ في ملف المطالبين ومستوى جاهزيتهم. وقد بلغت قيمة مطالبات العملاء التي دفعتها زيورخ أكثر من 241 مليون دولار أمريكي هذا العام، مقارنة بـ210 ملايين دولار في العام السابق.

وعلى الرغم من تصاعد المخاطر، لا تزال معدلات الوعي والتغطية التأمينية دون المستوى المطلوب. وأشار التقرير إلى أن ثلاثة من كل خمسة نساء يمتلكن تغطية تأمينية على الحياة تقل عن 200 ألف دولار أمريكي. كما أن متوسط التغطية التأمينية على الحياة للرجال أعلى بنسبة 88% من متوسط التغطية لدى النساء. وفي الأسر التي تعتمد على دخل النساء أو تقودها مالياً، قد يؤدي هذا التفاوت إلى تعريضها لمخاطر مالية كبيرة في حال وقوع أي طارئ.

 

الأزمات الصحية تضرب في سن مبكرة غير مسبوقة

قد يعتقد البعض أن الأمراض الحرجة مثل السرطان والوفاة تحدث عادة في مراحل متقدمة من العمر، إلا أن بيانات زيورخ تكشف واقعاً مختلفاً في دولة الإمارات العربية المتحدة.

فقد تم تقديم مطالبات تغطية الحياة من قبل أفراد لا تتجاوز أعمارهم 27 عاماً، ومطالبات تأمين الأمراض الحرجة من سن 23 عاماً فقط. والأكثر إثارة للانتباه هو تقديم مطالبة مرض حرج لطفل يبلغ من العمر 9 سنوات، مما يؤكد أن لا فئة عمرية بمنأى عن المخاطر. ويعكس هذا التحول نحو المطالبين الأصغر سناً فجوة في الإدراك، حيث لا يزال الكثيرون يعتبرون التأمين أمراً يمكن تأجيله إلى مراحل لاحقة من الحياة.

وفي غياب التغطية التأمينية، قد يؤدي فقدان أحد الوالدين أو المعيل المالي إلى ضغوط مالية فورية، إذ تستمر التزامات مثل الإيجار، ورسوم المدارس، والديون، وتكاليف المعيشة اليومية، رغم توقف الدخل. ويسلط تقرير زيورخ الضوء على تزايد هذه الحالات، حيث لا يزال السرطان وأمراض القلب من الأسباب الرئيسية لمطالبات الوفاة في المنطقة، وتمثلان معاً نحو 50% من إجمالي هذه المطالبات.

وتكشف أحدث بيانات زيورخ أن الأزمات الصحية تظهر في أعمار أصغر من المتوقع، حيث يبلغ متوسط عمر مطالبات التغطية التأمينية على الحياة 52 عاماً فقط، ومتوسط عمر مطالبات الأمراض المميتة 51 عاماً. وبينما كان أكبر عمر لمطالبة وفاة 80 عاماً، كان أصغرها 27 عاماً فقط. وهذه الأرقام تعكس واقعاً جديداً يتطلب إعادة النظر في التخطيط المالي والتأميني.

وفي معرض تعليقها على نتائج التقرير، قالت شيلبا تشيتاناند، رئيسة قسم التوزيع بالتجزئة في زيورخ الشرق الأوسط: "في أصعب مراحل الحياة، نحرص على أن نكون شريكاً موثوقاً يوفر الدعم اللازم للعائلات في وقت حاجتها الأكبر. على مدار السنوات الثلاث الماضية، قمنا بسداد 98% من مطالبات الحياة عبر 73 دولة، وعندما تتوفر جميع الوثائق المطلوبة، يتم تسوية معظم المطالبات خلال 72 ساعة. إن الدعم السريع يمكن أن يحدث فرقاً حقيقياً."

 

الاستعداد المبكر ضرورة لا مفر منها

تشير بيانات مطالبات زيورخ إلى تصاعد المخاطر الصحية وتشخيص الأمراض في مراحل مبكرة، كما تعكس تحولاً في سلوك المستهلكين، حيث بدأ عدد متزايد من سكان الشرق الأوسط باتخاذ خطوات استباقية لحماية أنفسهم وأسرهم. ومع ذلك، لا تزال الحماية الشاملة استثناءً وليس قاعدة.

وأكدت شيلبا: "عند مراجعة أرقام صرف المزايا لهذا العام، لاحظنا زيادة حادة على أساس سنوي في مطالبات الحياة والأمراض الحرجة، قد تكون الأكبر منذ عام 2020. وهذا يؤكد أمرين: الحاجة إلى الحماية لم تكن يوماً أكبر من الآن، وأن العديد من العائلات لا تزال متأخرة جداً في اتخاذ الاجراءات اللازمة."

 

وتوضح البيانات بجلاء أن المخاطر الصحية تتزايد وتطال الرجال والنساء في أعمار أصغر، ما قد يترتب عليه آثار مالية مدمرة. ورغم ذلك، لا تزال الاستعدادات المالية غير كافية.

سواء كان التشخيص المفاجئ لمرض خطير، أو فقدان أحد الأحبة، أو تزايد مخاطر الأمراض القلبية لدى النساء، فإن الأثر المالي قد يكون بالغ الخطورة على الأسر التي تفتقر إلى الحماية التأمينية المناسبة.

وختمت شيلبا قائلة: "حان الوقت للتحرك الآن. الفحوصات الصحية الدورية، وإدارة عوامل الخطر المرتبطة بنمط الحياة، والأهم من ذلك، تأمين تغطية شاملة للحياة والأمراض الحرجة، يمكن أن تحدث فرقاً جوهرياً."

 

نبذة عن مجموعة زيورخ للتأمين:

تُعَدُّ مجموعة زيورخ للتأمين (زيورخ) من أبرز شركات التأمين متعددة التخصصات على الصعيد العالمي، إذ تأسست منذ أكثر من 150 عاماً، وتطورت لتشمل خدماتها أكثر من 75 مليون عميل في ما يزيد عن 200 دولة ومنطقة، مع تحقيق عوائد شاملة للمساهمين تُعتبر من بين الأفضل في القطاع.

وتستند رؤية المجموعة إلى شعار "معاً نحو مستقبل أكثر إشراقاً"، حيث تُقدِّم خدمات حماية تتجاوز نطاق التأمين التقليدي، بما يساهم في تعزيز مرونة عملائها وقدرتهم على مواجهة التحديات. ومنذ عام 2020، يدعم مشروع "غابات زيورخ" جهود إعادة التشجير واستعادة التنوع البيولوجي في الغابة الأطلنطية بالبرازيل.

وتوظف المجموعة أكثر من 63,000 موظف، ويقع مقرها الرئيسي في مدينة زيورخ السويسرية. كما تُدرَج شركة زيورخ للتأمين المحدودة (ZURN) في بورصة الأوراق المالية السويسرية، وحاصلة على برنامج المستوى الأول لإيصال الإيداع الأمريكي (ZURVY)، والذي يتم تداوله خارج البورصة في مجموعة أو تي سي ماركتس.