Translate this site

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2025

وصول قافلة سيارات "روكس " في طريق الحرير إلى مصر: مركبات فاخرة متعددة التضاريس تعبر بسلاسة بين مدن و صحراء شمال إفريقيا.

  

وصلت مؤخرًا قافلة "رحلة طريق الحرير لمسافة 25000 كيلومتر" من سيارة ROX بنجاح إلى مصر، مما يعلن بدء المرحلة الأفريقية من الرحلة بشكل رسمي. خلال الـ45 يومًا الماضية، اجتازت القافلة 10 دول في آسيا الوسطى ومنطقة ما بين النهرين دون أي أعطال، مما أظهر قدرة استثنائية على الطرق الوعرة وموثوقية متميزة.

غطت هذه الرحلة المصرية منطقة شرم الشيخ المطلة على البحر الأحمر، ومنطقة القاهرة المركزية، وموقع الأقصر الأثري. كما حصلت ROX على موافقة رسمية لتصبح أول علامة تجارية صينية للسيارات الجديدة للطاقة يُسمح لها بالقيادة في المنطقة الأساسية للأهرامات.

بفضل نظام الطاقة الهجين "القابل للتشغيل بالوقود والكهرباء"، تمكنت سيارةROX  01 من تقديم أداء استثنائي في ظروف الطرق المصرية المعقدة. تقدم السيارة خمسة أوضاع قيادة متخصصة (الثلج، الجبال، الطين، المياه، الرمال) وبفضل تقنية "الهيكل الشفاف" ثلاثي الأبعاد، مما يعزز بشكل كبير قدرة المرور على التضاريس المعقدة والسلامة. كما زودت نسخة الـ6 مقاعد من 01 ROX  بمقاعد طيران متطورة من فئة "Zero-Gravity" على كلا الجانبين - وهي الأولى من نوعها في هذه الفئة - والتي تدعم الضبط متعدد الزوايا وتتميز بوظائف التبريد والتدليك، مما يعزز بشكل فعال راحة القيادة طويلة المدى.

مع وصول الرحلة إلى منتصف الطريق، توجهت قافلة  01 ROX خصيصاً إلى وكلائها المحليين لإجراء فحص شامل للسيارات والإطارات. خلال هذه الرحلة، وفرت إطارات  Scorpion All Terrain Plusالمتعددة التضاريس المزودة بها سيارة 01 ROX ، بأداء القبضة الممتازة ومقاومة الثقب، ضماناً موثوقاً للقيادة في مناطق صحراء الكبرى. تمتلك 01 ROX ثلاث صالات عرض للوكلاء في القاهرة والإسكندرية، والتي تديرها مجموعة نور الدين الشريف - مجموعة الوكلاء المحلية المعروفة - والتي وفرت أيضاً دعماً تقنياً ولوجستياً متكاملاً للقافلة، مما أظهر قدرة ROX القوية على تقديم خدمات محلية في الأسواق الخارجية الرئيسية.

تمثل مصر، كونها نقطة محورية في مبادرة "الحزام والطريق" وسوق ناشئة للسيارات الجديدة للطاقة، سوقاً مهماً في الإستراتيجية العالمية لـ ROX. ستواصل ROX تعزيز التعاون المحلي، وتعزيز تحول الطاقة الخضراء في شمال أفريقيا بنشاط، وتسعى لأن تكون محفزاً وموصلاً مبتكراً على طريق الحرير الجديد.


مركز موسكو للابتكار: عدد الشركات الناشئة التي تصمد في روسيا أكبر بكثير مما هو شائع

  


كشف مركز موسكو للابتكار، في دراسة جديدة عُرضت خلال قمة الشركات الناشئة في موسكو التي نظّمتها حكومة موسكو بالتعاون مع "سبير"، عن نتائج تُفنّد الكثير من التصورات السائدة حول بيئة الشركات الناشئة. فقد قارن الخبراء بيانات دولية حول معدلات فشل الشركات بتحليلات خاصة للمشروعات الروسية الواعدة. وأظهرت النتائج أن العديد من الأساطير المتداولة لا تعكس الواقع، وقدمت صورة أكثر دقة عن معدلات بقاء الشركات الناشئة في روسيا والعالم.

ما الذي يحدث؟

على الصعيد العالمي، هناك تحوّل في تقييم المخاطر التي تواجه الأعمال الجديدة. فلم تعد "وادي الموت" تُعتبر مجرد تهديد، بل مرحلة حتمية — ومفيدة في جوانب كثيرة — لتعزيز صلابة الشركة. وتُظهر أبحاث المركز أن النجاح يعتمد بدرجة أقل على حجم التمويل الأولي، وبدرجة أكبر على قدرة الفريق على الإصغاء للسوق، وسرعة التكيّف، وحسن استغلال الدعم الخارجي.

ورغم التحديات القائمة، تُطوّر روسيا منظومة ابتكار مرنة ومتنوعة، حيث تبلغ معدلات البقاء بعد ثلاث سنوات مستويات مماثلة لتلك في أوروبا والولايات المتحدة.

أسطورة الـ 90%

الاعتقاد بأن 90% من الشركات الناشئة الروسية تنهار خلال عامها الأول لم يعد صحيحاً. فقد أظهرت دراسات تعود إلى العقد الماضي نسباً مماثلة، لكنها ركزت بالأساس على شركات الإنترنت، وغالباً ما احتسبت الشركات التي توقفت عن النمو وليس فقط تلك التي أُغلقت.

أما البيانات العالمية الراهنة فتشير إلى أن 40–60% من الشركات تغلق أبوابها في سنواتها الأولى — مع اختلافات بين الدول والقطاعات وظروف الدعم. السبب الرئيسي ليس نقص التمويل، بل ضعف الطلب وسوء تقدير السوق. وتشمل العوامل الأخرى:

  • غياب الطلب

  • التمويل غير الكافي

  • ضعف الفريق

  • خسارة المنافسة

  • توقيت سيئ لإطلاق المنتج

  • تجاهل ملاحظات العملاء

  • غموض تصميم المنتج

  • تسويق غير فعال

  • أخطاء تسعيرية أو ارتفاع التكاليف

من الذي ينجو؟

حوالي 80% من الشركات الناشئة الروسية تواجه أزمة مبكرة. وغالباً ما تظهر الأزمة عند أولى المبيعات (41%) أو أثناء اختبار المنتج (34%). ويعتمد البقاء على تبنّي نهج شامل، لا يقتصر على خفض التكاليف.

وبحسب الدراسة، فإن 88% من الشركات الناشئة لجأت إلى دعم خارجي لتجاوز الصعوبات: نصفها عند أول إشارة خطر، و33% بعدما أدركت عجزها عن المواجهة منفردة، و11% بعد تلقي نصائح قوية للتوجّه نحو الدعم.

أبرز مصادر الدعم للشركات الناشئة الروسية:

  • العملاء والشركاء الرئيسيون (من خلال تسهيلات وتطوير المنتجات)

  • مؤسسات التنمية (كمصدر مركزي للدعم المنظم)

  • الحاضنات والمسرّعات (الإرشاد، بناء الشبكات، اختبار المنتجات، الترويج)

  • المستثمرون الملائكة (الدعم المالي)

لكن الدراسة تؤكد أن الدعم الخارجي لا يكون فعالاً إلا إذا تزامن مع قوة داخلية: فريق متماسك، إدارة جيدة، وسرعة في اتخاذ القرارات.

الخصوصية الروسية

في روسيا، يبقى نحو 61% من شركات التكنولوجيا في السوق بعد ثلاث سنوات — وهي نسبة أعلى من المتوسط العالمي. أما الشركات الناشئة التي تأسست خلال أو بعد الجائحة فكانت أكثر قدرة على الصمود، لأنها نشأت في ظروف من عدم اليقين، وركزت منذ البداية على قطاعات واعدة.

الخلاصة

تُقدّم دراسة مركز موسكو للابتكار صورة أكثر تعقيداً، ولكن أيضاً أكثر تفاؤلاً من السرديات المعتادة. فـ"وادي الموت" ليس حكماً بالإعدام، بل ميدان تدريب قاسٍ. الشركات التي تجتازه تخرج أكثر قوة واستدامة.

ويرتكز النجاح على ثلاثة عناصر أساسية: فهم احتياجات العملاء، بناء فريق قوي، والاستفادة الكاملة من المنظومة الوطنية. والشركات الناشئة الروسية تُثبت أن هذه الصيغة فعّالة.

"Creatio" و"كود 81" تتعاونان لتسريع التحول الرقمي القائم على الذكاء الاصطناعي في المنطقة

  


تهدف هذه الشراكة إلى توسيع نطاق استخدام تقنيات "اللا-كود" القائمة على الذكاء الاصطناعي، لتمكين المؤسسات من تسريع التحوّل الرقمي وتحقيق نتائج عملية أسرع.

 

أعلنت "Creatio"، المزوّد العالمي لمنصة إدارة علاقات العملاء وسير العمل الوكيلة التي تعتمد على الكود البرمجي والقائمة على الذكاء الاصطناعي، عن شراكتها مع كود 81، الشركة الاستشارية ومزودة حلول التكنولوجيا في الشرق الأوسط. وتهدف هذه الشراكة إلى تمكين المؤسسات في المنطقة من تعزيز الكفاءة التشغيلية، وتحسين تجربة المستخدم، وتحقيق نتائج ملموسة على مستوى الأعمال.

من خلال هذه الشراكة، ستعتمد كود 81 على منصة Creatio المبنية على الذكاء الاصطناعي، لمساعدة العملاء من مختلف القطاعات على تصميم وأتمتة وتحسين سير العمل دون الحاجة إلى معرفة برمجية متقدمة. وبالاستفادة من خبرة كود 81،  جنبًا إلى جنب مع تكنولوجيا Creatio المرنة، ستتمكن الشركات من تسريع تحقيق النتائج الملموسة بسرعة وكفاءة، وخفض تكاليف التطوير، وتقديم تجارب سلسة للعملاء والموظفين.

وفي تعليقه على الشراكة الجديدة، قال نادر باسلار، المدير العام لدى كود 81: "تُعزّز شراكتنا مع Creatio قدرتنا على دفع التحول الرقمي في مختلف أنحاء المنطقة. ومن خلال الاستفادة من منصة Creatio اللا-كودية، والتشغيل الذكي، ونظام إدارة علاقات العملاء المدعوم بالذكاء الاصطناعي، يمكننا تبسيط العمليات، والارتقاء بتجربة العملاء، وتسريع الابتكار لعملائنا. تُعدّ هذه الشراكة خطوة استراتيجية تؤكد التزامنا بتقديم حلول رقمية، وتمكين المؤسسات، وتعزيز النمو المستدام."

تمنح ‎Creatio‎ عملاءها الحرية الكاملة لامتلاك عمليات الأتمتة الخاصة بهم. ويتم ذلك من خلال منصة اللا-كود الرائدة، التي تدمج القدرات الأصلية للذكاء الاصطناعي ضمن نظام إدارة علاقات العملاء (CRM)، لتتحول إلى منصة ووكيلة (Agentic) رائدة تتمحور في جوهرها حول تقنيات اللا-كود والذكاء الاصطناعي.. وقد صُممت المنصة لعصر جديد من أتمتة الأعمال، ومساعدة المؤسسات على رقمنة سير العمل، وتحسين تجارب العملاء والموظفين، وتعزيز كفاءة الفرق التجارية والتشغيلية. وتُقدم Creatio مزيجًا من الذكاء الاصطناعي واللا-كود، لتحويل عمليات المبيعات والتسويق وخدمة العملاء، مع توفير مستويات من المرونة والاستقلالية والقيمة. وقد تم تصنيف Creatio كشركة رائدة وذات أداء متميز في تقارير متعددة لكل من Gartner وForrester، كما تحظى منتجاتها بتقييمات إيجابية من المستخدمين على منصات التقييم المختلفة.

من جانبه، قال أليكس دونتشوك، نائب الرئيس الأول لقنوات التوزيع العالمية لدى Creatio: " يسرّنا الشراكة مع "كود 81"، الشريك الذي يشاركنا الرؤية في تقديم التكنولوجيا وتمكين الأعمال من الابتكار، نتمتع بموقع فريد يتيح لنا تقديم ابتكارات رائدة تُترجم إلى قيمة حقيقية للمؤسسات في الشرق الأوسط. وبالدمج بين خبرة كود 81 العميقة في الذكاء الاصطناعي وتحليلات البيانات، ومنصة Creatio اللا-كودية والمبنية على الذكاء الاصطناعي، سنساعد المؤسسات على العمل بكفاءة، وتحويل البيانات إلى رؤى قابلة للتنفيذ، والتأقلم مع المتطلبات المتجددة لتعزيز نمو الأعمال."

الاثنين، 6 أكتوبر 2025

هيئة كهرباء ومياه دبي تتعاون مع عدد من المؤسسات لتوسعة شبكة محطات الشحن السريع للمركبات الكهربائية

  

أبرمت هيئة كهرباء ومياه دبي عدداً من الاتفاقيات والعقود لتوسعة شبكة محطات شحن المركبات الكهربائية في دبي، وذلك في إطار مبادرة "الشاحن الأخضر" للمركبات الكهربائية التي أطلقتها الهيئة عام 2014. وقد وقعت الهيئة العقود والاتفاقيات مع كلٍ من شركة بترول الإمارات الوطنية (اينوك)، وشركة تاكسي دبي، وشركة "باركن".

وقال معالي سعيد محمد الطاير، العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "بالتعاون مع شركائنا من القطاعين الحكومي والخاص، نعمل على تعزيز مسيرة التنقل الأخضر في دبي عبر إنشاء وتطوير بنية تحتية متكاملة لشحن المركبات الكهربائية بما يسهم في الحد من الانبعاثات الكربونية وتحقيق أهداف استراتيجية دبي للطاقة النظيفة 2050، واستراتيجية الحياد الكربوني 2050 لإمارة دبي واستراتيجية التنقل الأخضر في دبي. ونواصل العمل مع شركائنا من مختلف القطاعات لترسيخ دعائم اقتصاد أخضر مستدام يواكب تطلعات القيادة الرشيدة ويعزز التنافسية العالمية لإمارة دبي."

إينوك

وقّعت هيئة كهرباء ومياه دبي عقداً مع مجموعة اينوك لتوسعة شبكة محطات الشحن السريع للمركبات الكهربائية في محطات "اينوك" المنتشرة في إمارة دبي.

تاكسي دبي

وقعت الهيئة وشركة "تاكسي دبي" عقداً طويل الأمد لتركيب محطات فائقة السرعة لشحن السيارات الكهربائية ضمن مواقع تابعة لتاكسي دبي في أماكن متعددة في دبي، وفي إطار هذه الشراكة الاستراتيجية، سيتم تركيب 208 نقطة شحن فائقة السرعة على مدار مدة العقد، بما يتماشى مع استراتيجية "تاكسي دبي" للتحول الكامل لأسطولها للمركبات الكهربائية، ورؤية دبي في مجال الاستدامة.

"باركن"

وقّعت الهيئة وشركة باركن عقداً استراتيجياً يهدف إلى إحداث نقلة نوعية في شبكة شحن المركبات الكهربائية العامة في إمارة دبي، ما يعزز مكانتها العالمية كمركز رائد للتنقل الأخضر والمستدام. وتتضمن المرحلة الأولى من العقد تركيب 100 محطة شحن للمركبات الكهربائية في مناطق حيوية تشمل المجمعات السكنية، ومراكز التسوق، والوجهات الترفيهية والأماكن العامة، على أن يشهد المستقبل القريب توسعاً أكبر لتغطية مختلف أنحاء مدينة دبي. وستتيح هذه الشواحن حلولاً أكثر مرونة بما يسهم في تسريع وتيرة التحول نحو تبني المركبات الكهربائية.

يشار إلى أن هيئة كهرباء ومياه دبي، من خلال مبادرة "الشاحن الأخضر للمركبات الكهربائية"، توفر أكثر من 1,500 نقطة شحن في مختلف أنحاء الإمارة بالتعاون مع شركائها من القطاعين الحكومي والخاص.


مرجان تطلق مشروع "شاطىء مرجان"، وجهة شاطئية متعددة الاستخدامات تضع معايير جديدة للحياة على الواجهة البحرية

  

أعلنت شركة "مرجان"، المطور الرئيسي لمشاريع التملك الحر في رأس الخيمة، عن إطلاق مشروع "شاطىء مرجان"، الوجهة الحضارية الجديدة متعددة الاستخدامات في إمارة رأس الخيمة. من المتوقع أن يساهم المشروع الجديد باستقطاب الاستثمارات المحلية والأجنبية المباشرة في قطاعات أسلوب الحياة والعقارات والضيافة، وتسريع الجهود نحو تحقيق رؤية رأس الخيمة 2030. ويشكّل مشروع "شاطئ مرجان" محفّزاً أساسياً في مسيرة التحوّل التي تشهدها إمارة رأس الخيمة نحو ترسيخ مكانتها كوجهة رائدة للسياحة والاستثمار المستدام في المنطقة، وسيساهم في إرساء معايير جديدة للحياة الفاخرة على الواجهة البحرية في دول مجلس التعاون الخليجي.

تمّ تصميم هذا المشروع المتكامل وفق نهج استراتيجي بهدف تحقيق انسجام مثالي بين سهولة الوصول وجودة الحياة، حيث يقدم أسلوب حياة فاخراً يلبي تطلّعات السكان والزوار على حدّ سواء. ولدى اكتمالها، ستضمّ الوجهة 12 ألف غرفة فندقية و 22 ألف وحدة سكنية، مع توقعات بأن تحتضن ما يقرب من 74 ألف مقيم، بالإضافة إلى قوة عاملة تتألف من 32 ألف موظف. علاوة على ذلك، من المتوقع أن يستوعب المشروع ما يصل إلى 180 ألف زائر سنوياً، ما يعكس دوره الحيوي كمجتمع سكني نابض بالحياة ووجهة سياحية رائدة. يمتد المشروع على مساحة شاسعة تبلغ 85 مليون قدم مربع، ويتكوّن من ثمانية أحياء متميزة بتوزيعها المدروس، بالإضافة إلى واجهة شاطئية تمتد على مسافة ثلاثة كيلومترات، و6.5 مليون قدم مربع من المساحات الخضراء المفتوحة، جميعها منسّق في تناغم فريد يمزج بين جمال الطبيعة وراحة العيش العصري.

يتميز مشروع "شاطىء مرجان" بموقعه الاستثنائي المطلّ على جزيرة المرجان والخليج العربي، ويقع على مسافة قريبة من المشاريع البارزة الأخرى، مثل منتجع وين جزيرة المرجان، وقرية الحمرا، وهيئة مناطق رأس الخيمة الاقتصادية. كما تتميز هذه الواجهة الاستراتيجية بوصول سهل إلى الطريق الرئيسي السريع، في حين ستسمح أعمال التطوير المتواصلة في المنطقة بتعزيز ربط المشروع بمختلف مناطق الدولة. ويضمّ هذا المشروع المستدام مجموعة متنوعة من المرافق، تشمل وحدات سكنية وفنادق ومكاتب ومراكز ترفيهية ومؤسسة تعليمية، ما يجعله وجهة متكاملة تلبي احتياجات جميع شرائح المجتمع وتركز على رفاهية الإنسان.


المبتكرون العرب يواجهون التحدي ويرتقون بالابتكارات العلمية عبر برنامج "نجوم العلوم" التابع لمؤسسة قطر

   


المتنافسون في الموسم السابع عشر يسعون لإثبات أن المثابرة هي الأساس لتحويل الأفكار المبتكرة إلى تأثير عالمي

 

لطالما كانت التحديات تشكل محفزًا أساسيًا للابتكار في جميع أنحاء العالم. وفي المنطقة العربية، نجح برنامج "نجوم العلوم" في إحداث نقلة فريدة من نوعها، حيث ساهم في إعداد جيل من المبتكرين الذين حولوا الصعوبات إلى فرص للنجاح. ولا يُعدُ هذا الإصرار مجرد جزء من إرث البرنامج، بل هو روح الموسم السابع عشر.

ويرتقي البرنامج الترفيهي التعليمي الرائد، التابع لمؤسسة قطر، بمعايير الابتكار والإبداع مجددًا؛ حيث لا يقتصر دور المتسابقين في نسخة العام الحالي على مجرد ابتكار أفكار جديدة، بل يتجاوز ذلك إلى خوض تحديات فريدة تتمثل في تطوير الابتكارات الموجودة بالفعل. ويتطلب هذا النوع من التطوير أكثر من مجرد الإبداع؛ إذ أنه يحتاج إلى الدقة والصبر، وقبل كل شيء، التركيز على تحقيق أفضل النتائج بطريقة مدروسة.

ومن بين المشاريع المتميزة التي لا تزال قيد التطوير، يبرز نظام الألعاب التفاعلي لإعادة التأهيل الذي ابتكرته رزان سالم باهبري، وأداة التوجيه الجراحية المعتمدة على تقنية الواقع المعزز التي طورها محمد كاهنة. ويتميز كلا المشروعين باستخدامهما لأساليب مبتكرة، كما يستندان إلى فهم دقيق للمشاكل العملية التي يسعى كل منهما إلى حلها.

وحول ذلك، قالت المتسابقة السعودية باهبري: "لتطوير الابتكارات الموجودة بالفعل، لا يكفي فقط طرح أفكار جديدة، بل يحتاج الأمر إلى الصبر والمثابرة"

وتتبع باهبري هذا النهج الفريد في الوقت المناسب. فعلى الصعيد العالمي، تُسجَّل 12.2 مليون حالة سكتة دماغية جديدة كل عام، وتُدمِج مراكز إعادة التأهيل حاليًا أدوات علاجية قائمة على الألعاب لدعم عملية التعافي، وهو مجال تساعد باهبري في تكييفه وتوطينه محليًا. ويستند مشروعها على هذه النجاحات، حيث يقدم طريقة أكثر تفاعلية وسهولة لدعم المرونة العصبية وتحفيز المستخدمين في عملية إعادة تأهيل مرضى السكتة الدماغية.

وفي سياق متصل، يقول محمد كاهنة، أحد المتسابقين في الموسم السابع عشر: "عندما تتعرض أرواح الناس للخطر، لا نبدأ من الصفر، بل نعمل على تعزيز إجراءات السلامة المطبقة بالفعل".

ويرى كاهنة أن حجم المخاطر كبير؛ ففي كل عام، تُجرى أكثر من 310 ملايين عملية جراحية كبرى حول العالم. ويسعى الباحث التونسي من خلال مشروعه إلى تحسين نتائج هذه العمليات باستخدام تقنية الواقع المعزز لدعم عملية اتخاذ القرارات الجراحية، وهو ما قد يساعد الجراحين على تجنب المضاعفات واتخاذ القرارات الجراحية المناسبة بدقة أكبر في ظل ظروف عملهم التي تتميز بالضغط والتوتر.

ومع استمرار هؤلاء المبتكرين في العمل على تحقيق رؤيتهم، يواصل برنامج "نجوم العلوم" الاعتماد على منظومة تؤمن بالتكنولوجيا التي تسهم في تحقيق أهداف مجدية. وتُعدُ واحة قطر للعلوم والتكنولوجيا، عضو مؤسسة قطر وأحد أبرز المراكز المؤثرة للابتكار التكنولوجي العميق في المنطقة، شريكًا أساسيًا في دعم المبتكرين المشاركين في برنامج "نجوم العلوم"، حيث تضمن لهم الانتقال من مرحلة النموذج الأولي إلى مرحلة التطبيق العملي. وتساهم الواحة، من خلال برامج الإرشاد وإتاحة سبل الوصول إلى أحدث المختبرات المتطورة وربط المبتكرين بالمستثمرين، في مساعدة المشاركين، مثل يمان طيار الفائز بلقب الموسم السادس عشر، على تحويل أفكارهم إلى شركات ناشئة ناجحة ذات أثر إيجابي على مستوى العالم.

ومن الأمثلة البارزة الأخرى للمرونة والقدرة على تحقيق النجاح على المدى البعيد، يبرز المبتكر أنور المجركش، خريج البرنامج والمرشد الذي يشارك حاليًا في تقديم البرنامج، الذي شارك في الموسم الخامس من برنامج "نجوم العلوم"، وحلّ خامسًا في هذه النسخة. ولكن قصته لم تنتهِ عند هذا الحد، بل كانت مجرد بداية لمسيرة جديدة. وانطلاقًا من شغفه بالهندسة، ابتكر المجركش وسادة مساعدة ذكية لضعاف السمع تكشف حالات الطوارئ مثل إنذارات الحرائق وتنبه المستخدمين عبر الاهتزاز والإضاءة والرائحة وإشعارات التطبيق.

وبعد انتهاء البرنامج، استغل المجركش جوهر ابتكاره وأسّس شركتين وهما شركة "إينوفيشان فاكتوري" في المملكة المتحدة وشركة "ساوند جينتكس" في الولايات المتحدة، حيث تقدم هاتان الشركتان تقنيات مدعومة بالذكاء الاصطناعي للحكومات وهيئات النقل ومقدمي خدمات الرعاية الصحية في جميع أنحاء العالم.

وحول ذلك، يقول المجركش: "ليس من الضروري الفوز في البرنامج التلفزيوني لتحقيق النجاح في الحياة، فالنجاح الحقيقي يكمن في الإصرار على مواصلة الإنجازات حتى بعد خفوت الأضواء بعد انتهاء المشاركة في البرنامج."

ومن بين أبرز مشاريعه نظام ردع الحيوانات البرية، الذي حال دون وقوع آلاف حوادث الاصطدام بالغزلان ووفّر ملايين الجنيهات الإسترلينية لشبكات السكك الحديدية البريطانية والأيرلندية. كما طوّرت شركاته أدوات كشف فورية للكتابات على الجدران، وتقنيات متطورة للتحقق من الصوت وكشف التزييف العميق.

ويعلق المجركش على هذه المشاريع فيقول: "لقد واصلتُ تحسين نماذجي، واستمرت خوارزميات كل منتج في التطور تدريجيًا". ويُعد هذا المخترع السوري دليلاً حيًا على أن برنامج "نجوم العلوم" لا يقتصر دوره على إطلاق نماذج أولية فحسب، بل يساهم في بناء مسيرة مهنية ذات أثر عالمي.

ومع وجود خريجين بارزين ارتقوا بالمعايير إلى مستويات فائقة مثل أنور المجركش، سيتعين على المتسابقين المشاركين في نسخة العام الحالي بذل قصارى جهدهم لمواكبة هذا المستوى. وإذا ما نجح المبتكرون المشاركون في النسخة الحالية من البرنامج في الاستفادة من تجارب الخريجين، فمن المؤكد أنهم سيتمكنون من تحقيق نجاحات كبيرة بفضل رؤيتهم وعزيمتهم.

تابعوا مسيرات المتسابقين في البرنامج، وتعرفوا على أحدث إنجازاتهم في مجال الابتكار، عبر زيارة الموقع الإلكتروني لبرنامج "نجوم العلوم" ومتابعة الحلقات الأسبوعية للبرنامج التي تُبث حتى أكتوبر 2025.

الحكمة وCelltrion تعززان شراكتهما لتوسيع نطاق الوصول إلى البدائل الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا

 


وقّعت شركة "حكمة فارماسيوتيكلز بي إل سي" ("الحكمة" أو "المجموعة")، المجموعة الدوائية متعددة الجنسيات،  وCelltrion Inc.، الشركة العالمية الرائدة في مجال الأدوية الحيوية، مجموعة اتفاقيات ترخيص حصرية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.

وستُوسّع الاتفاقيات الجديدة نطاق الوصول إلى أحدث العلاجات الحيوية المتطورة وبأسعار مناسبة من خلال طرح ستة بدائل حيوية في المنطقة. وتمثل الخطوة تقدماً ملحوظاً نحو تعزيز الوصول إلى علاجات حيوية في مجالات علاجية رئيسية، تشمل أمراض الحساسية، وطب العيون، واضطرابات العظام، وأمراض المناعة، والأورام.

ومن خلال تقديم بدائل عالية الجودة مدروسة التكلفة للأدوية الحيوية المعقدة، تُمكّن الحكمة المرضى من الوصول بشكل أوسع إلى علاجات مُنقذة ومُحسّنة للحياة، بعد أن كانت مقيدة سابقاً بسبب ارتفاع تكلفتها أومحدودية توافرها. وبموجب الاتفاقيات، ستمتلك الحكمة حقوق التسويق الحصرية في جميع أسواق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، فيما ستتولى شركة Celltrion مسؤولية تطوير وتصنيع وتوريد العلاجات.

وتُرسخ الاتفاقيات الجديدة مكانة الحكمة كمزوّد رائد للبدائل الحيوية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، كما تمثل خطوة محورية في استراتيجية الحكمة الموسعة في مجال التكنولوجيا الحيوية، والهادفة إلى تحسين نتائج المرضى، وتخفيف الأعباء على أنظمة الرعاية الصحية، وتطوير معايير العلاج في المستشفيات في جميع أنحاء المنطقة.

وقال مازن دروزة، نائب رئيس مجلس الإدارة التنفيذي ورئيس منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في الحكمة: نفخر بتوسيع شراكتنا مع شركة Celltrion Inc.، والتي تعزز التزامنا المشترك بتحسين الوصول إلى بدائل حيوية عالية الجودة. وتتمتع هذه العلاجات بالقدرة على تحسين جودة حياة المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة أو منهكة أو مهددة للحياة بشكل ملحوظ".

وتعزز إضافة هذه البدائل الحيوية إلى محفظة الحكمة من قدراتها على خدمة المستشفيات بمجموعة شاملة من أدوية المحاقين والعلاجات الحيوية، مما يدعم طموحها في أن تصبح المزود الرائد للمستشفيات على مستوى المنطقة.

حاكم الشارقة يفتتح مركز الدراسات العربية بجامعة كويمبرا البرتغالية

   


افتتح صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، وبحضور سمو الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة مجلس إدارة هيئة الشارقة للكتاب، مركز الدراسات العربية في جامعة كويمبرا البرتغالية، والذي يعد أول مركز يُعنى بتعليم اللغة والثقافة العربية في البرتغال، وأطلق سموه مكتبة جوانينا الرقمية، كما أهدى المكتبة مخطوطة باربوزا النادرة التي تعود للعام 1565، ووقع سموه كتابه "رحلة بالغة الأهمية" الذي جاء بـ 3 لغات العربية والإنجليزية والبرتغالية.

وتفضل سموه بإزاحة الستار عن اللوح التذكاري إيذاناً بافتتاح مركز الدراسات العربية ليطلع بعدها على ما يوفره المركز من خدمات ومصادر وبرامج تدعم تعليم العربية.

وانتقل بعد ذلك صاحب السمو حاكم الشارقة إلى مكتبة جوانينا التاريخية ضمن جامعة كويمبرا، حيث أطلق مكتبة جوانينا الرقمية، وألقى سموه كلمةً، مشيداً بالجامعة التي منحته شهادة الدكتوراه الفخرية قبل 7 سنوات، موثقاً علاقة منطقة الخليج بالتاريخ البرتغالي خلال رحلته للبحث عن مخطوطة باربوزا، المفقودة منذ 100 عام، قبل أن تكتشف، ويقتنيها عام 2012 ".

وأشاد صاحب السمو حاكم الشارقة بنزاهة وصدق باربوزا في وصفه ونقله لما شاهده في منطقة الخليج مما يجعلها شهادة نادرة على تفاصيل دقيقة عن واقع المنطقة في ذلك الزمان.

وعن أسباب إصدار صاحب السمو حاكم الشارقة كتاب "رحلة بالغة الأهمية"، قال سموه:" إنني حين قررت إصدار هذا الكتاب لم أكن أبحث عن إثبات تاريخي فقط، بل عن إنصاف حقيقي لأهلنا، وعن استعادة روايتهم كما رآها شاهد من أهل الحدث، لتصبح أساساً صلباً لبناء علاقات بين الشعوب".

كما أعلن سموه عن إطلاق مكتبة جوانينا الرقمية التي كان لإمارة الشارقة شرف التعاون مع إدارة جامعة كويمبرا في إنجازها، متمنياً سموه أن يستمر هذا التعاون من أجل إعلاء مكانة المعرفة.

وبدوره ألقى أميلكار فالكاوم، رئيس جامعة كويمبرا أشاد فيها بالتقارب بين البرتغال وإمارة الشارقة، موضحاً الحرص الكبير الذي ظهر من قبل الطرفين لبناء علاقات راسخة ومستدامة.

وأضاف فالكاوم أن تطوير جامعة كويمبرا لهذا المشروع بالتعاون مع هيئة الشارقة للكتاب يعد مؤشراً واضحاً على القيمة المضافة التي تحققها الشراكات الدولية، وأُطلق عليها اسم "مجموعة سلطان بن محمد القاسمي"، وهي مصدر بحثي ثمين لمجالات علمية متنوعة.

وتفضل صاحب السمو حاكم الشارقة، بإطلاق المكتبة الرقمية لمكتبة "جوانينا" التاريخية، التابعة لجامعة كويمبرا، والتي تُعد من أبرز معالم الجامعة وإحدى أهم المكتبات المصنفة ضمن التراث العالمي لليونسكو.

ووقّع صاحب السمو حاكم الشارقة خلال الحفل، كتابه "رحلة بالغة الأهمية" والذي جاء بثلاث لغات العربية والإنجليزية والبرتغالية، ويُعد الكتاب تحقيقًا علميًا لـ "مخطوطة باربوزا" أحد أهم المخطوطات البرتغالية التي توثّق بدايات القرن 16.

وأهدى صاحب السمو حاكم الشارقة مكتبة جوانينا النسخة الأصلية من "مخطوطة باربوزا" المؤرخة بعام 1565، والتي اعتمد عليها سموه في إصدار كتابه "رحلة بالغة الأهمية"، موضحاً سموه أن المخطوطة تُعد من أكمل وأشمل النسخ المحفوظة.

وتجوّل سموه خلال الزيارة في أرجاء مكتبة جوانينا التاريخية، مطلعاً على أبرز المخطوطات النادرة، ومتعرّفاً على أقسام المكتبة.

الجمعة، 3 أكتوبر 2025

القمة العالمية للاقتصاد الأخضر 2025 في دبي تستضيف جلسة وزارية رفيعة المستوى

  


ألقى معالي سعيد محمد الطاير، رئيس المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر، الكلمة الافتتاحية في جلسة الطاولة المستديرة رفيعة المستوى التي نظَّمتها المنظمة العالمية للاقتصاد الأخضر خلال الدورة الحادية عشرة من القمة العالمية للاقتصاد الأخضر في دبي.

هدفت الجلسة، التي عُقدت تحت شعار "تحقيق الطموحات المناخية بحلول عام 2030 وما بعده – العمل المشترك من أجل الانتقال الأخضر"، إلى تسريع الطموحات المناخية وتعزيز الحوار بشأن مواءمة السياسات والتمويل والابتكار مع التنمية المستدامة، وحضرها معالي الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة في دولة الإمارات العربية المتحدة؛ ومعالي الدكتور أيمن سليمان، وزير البيئة في المملكة الأردنية الهاشمية؛ ومعالي دورين جونجيتو، وزير الطاقة في جمهورية مولدوفا؛ ومعالي الدكتور معاوية محمد، وزير السياحة والبيئة في جمهورية المالديف؛ ومعالي أبوبكر بن محمود، وزير البيئة المسؤول عن السياحة في جزر القمر؛ ومعالي جيمس أوبيو واندايي، وزير الطاقة والبترول في كينيا؛ ومعالي إيوري فالتر ديسوزا سانتوس، وزير الدولة للبيئة في أنغولا؛ ومعالي هامباردزوم ماتيفوسيان، وزير البيئة في أرمينيا؛ ومعالي روبرتو ميتو ألبينو، وزير الزراعة والبيئة والثروة السمكية في موزمبيق؛ وسعادة عبدالله بالعلاء، مساعد وزير الخارجية لشؤون الطاقة والاستدامة في دولة الإمارات. كما حضر الجلسة عدد من سفراء الدول ووفود ممثِّلة للدول الـ91 الأعضاء في التحالف العالمي للاقتصاد الأخضر، إضافة إلى ممثلي عدد من المنظمات العالمية.

وفي كلمته خلال القمة، أكد معالي سعيد الطاير أن الرؤية الثاقبة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، تضيء الطريق نحو مستقبل مستدام وعادل وشامل للجميع.

وقال معالي الطاير: "مهمتنا تحويل التعهدات إلى سياسات، والاستراتيجيات إلى مشاريع قابلة للتنفيذ، والالتزامات إلى نتائج ملموسة قابلة للقياس. وهذا يتطلب الإجابة عن تساؤلات محورية تشمل كيفية التغلب على العقبات التي تواجه السياسات والتمويل والمؤسسات؛ وكيفية استقطاب رؤوس الأموال الخاصة وبناء شراكات قوية بين القطاعين العام والخاص، بما ينسجم مع المساهمات المحددة وطنياً؛ وكيفية ضمان أن يكون الابتكار سريعاً وشاملاً، ليعود بالنفع على الشباب والنساء والمجتمعات الأكثر احتياجاً. إن الطاقة النظيفة والابتكار هما قاطرة هذا التحول، وعلينا تعزيز التعاون والاستثمار في التقنيات المتقدمة، وتسريع تبني الطاقة المتجددة، وتوجيه التمويل الأخضر إلى المناطق الأكثر احتياجاً، خاصة في بلدان الجنوب العالمي."

مع انطلاق أعمال إعادة التطوير، أورباكون القابضة بالنيابة عن الشركاء في التحالف توقّع خمس اتفاقيات تصميم واستشارات مع شركات عالمية لتطوير مطار دمشق الدولي

  


أعلنت شركة أورباكون القابضة (UCC Holding) ، بالنيابة عن الشركاء في التحالف ومن خلال شركتها التابعة أورباكون للمطارات (Urbacon Airports) ، عن توقيع خمس اتفاقيات مع شركات عالمية رائدة في مجالات التصميم والاستشارات الهندسية ضمن المشروع الشامل لإعادة تطوير مطار دمشق الدولي.

يشمل نطاق العمل إعادة تطوير المطار وجميع المرافق التابعة له، في إطار برنامج تطوير مرحلي يهدف إلى رفع الطاقة الاستيعابية إلى 31 مليون مسافر سنوياً. ويتضمن المشروع تجديد مباني الركاب القائمة والمباني الخدمية، إلى جانب تصميم وإنشاء فندق جديد من فئة الخمس نجوم ملحق بالمطار يضم 200  غرفة فاخرة وعدداً من المطاعم والمرافق الترفيهية، مع اتصال مباشر بمبنى الركاب. وسيتولى إدارة الفندق وتشغيله علامة عالمية مرموقة لضمان تجربة إقامة استثنائية.

وقد بدأت الأعمال فعلياً في عدد من الحزم الرئيسية، تشمل تجميل وتطوير طريق المطار — الممر الحيوي الذي يربط الحدود السورية–اللبنانية بمطار دمشق الدولي — عبر تحسين المداخل والمخارج وتعزيز معايير السلامة والربط المروري وتحديث الإنارة وأعمال التجميل والتشجير على امتداد الطري، وتشكل هذه المبادرات جزءاً من برنامج تطوير متكامل متعدد المراحل يهدف إلى تحويل المطار إلى مركز طيران حديث وفعّال ومستدام، يتوافق مع معايير منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) والاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA).

تم توقيع الاتفاقيات بين أورباكون للمطارات و كل من:

  • شركة هيسكو للاستشارات والخدمات الهندسية (HESCO): مسؤولة عن المخطط العام للمطار الجديد، وتصميم وتأهيل مبنيي الركاب 1 و2، بالإضافة إلى تصميم مبنى الركاب الجديد 3 وجميع المرافق التابعة. تمتلك الشركة خبرة واسعة من خلال تنفيذ  أكثر من 25  مشروع بنية تحتية ومطاراً رئيسياً في المنطقة، بما يضمن أعلى مستويات الكفاءة الهندسية والتصميم وفق المعايير الدولية.

 

  • شركة إتش كوليكتيف (H’Collective): تتولى التصميم المعماري والداخلي لفندق مطار دمشق الجديد، ويشمل النطاق جميع المراحل من التصميم المفاهيمي حتى التصميم التنفيذي، لضمان توزيع مثالي للمساحات وتجربة ضيافة متميزة. وقد أنجزت الشركة أكثر من 20 فندقاً بالشراكة مع أشهر العلامات العالمية في قطاع الضيافة.

 

  • دار الهندسة: بصفتها مكتب إدارة المشروع PMO ، تتولى مسؤولية الإشراف الميداني، ومراجعة واعتماد التصاميم، ومتابعة تطويرها، والتحقق من الجداول الزمنية والمدفوعات المرحلية، بما يضمن الجودة والسلامة والتنفيذ وفق الخطة.
    كما يشمل نطاقها دراسة وتقييم الوضع الحالي لطريق المطار، ومراجعة واقتراح إجراءات الصيانة والسلامة والربط المروري، وتقديم خيارين للتطوير — حل سريع ومؤقت للتجميل والتحسين، وخطة تطوير شاملة وفق المعايير الدولية. تمتلك دار الهندسة خبرة واسعة في مجال الطيران، إذ نفّذت الشركة أكثر من 40 مشروع مطار دولي في الشرق الأوسط وإفريقيا وآسيا.

 

  • دي جي جونز وشركاه (DG Jones and Partners): تتولى مهام إدارة العقود وضبط التكاليف وحصر الكميات، مستفيدة من خبرتها في أكثر من 30  مشروع مطار وبنية تحتية للطيران حول العالم، لضمان الكفاءة المالية والشفافية وجودة التنفيذ.

 

  • تحالف إليغانسيا للتموين ونيو ريست الخليج (JV Elegancia Catering & Newrest Gulf): يتولى تصميم وتجهيز وحدة إنتاج مركزية لخدمات الطعام في مطار دمشق الدولي، والتي سيتم من خلالها إدارة عمليات تموين الطائرات، يجمع التحالف بين خبرات إليغانسيا كاترينغ في تقديم خدمات الطعام والتموين المتكاملة والريادة العالمية لشركة Newrest Gulf  في تموين الطائرات والمطارات.

 

ويُنفّذ مشروع تطوير مطار دمشق الدولي بقيادة أورباكون للمطارات  (Urbacon Airports)، وبالتعاون مع شركتي جنكيز للإنشاءات (Cengiz İnşaat) وكالْيون للإنشاءات (Kalyon İnşaat) من تركيا، وأسِتس إنفستمنتس (Assets Investments)  من الولايات المتحدة، لتوحيد الخبرات الدولية في تنفيذ بوابة جوية عصرية تربط سوريا بالعالم.

ومن خلال هذا التحالف الاستراتيجي، يتقدم المشروع نحو تشييد بنية تحتية عالمية المستوى تُسهم في تعزيز الربط الإقليمي والدولي، وتحفيز النمو الاقتصادي، وترسيخ مكانة دمشق كمحور رئيسي على خريطة الطيران العالمية