Translate this site

الخميس، 13 نوفمبر 2025

العالم يترقب أكبر سباق سيارات مستقلة في التاريخ ضمن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة

  


  • 15 نوفمبر على حلبة مرسى ياس الشهيرة في أبوظبي وأمام مدرجات مكتملة العدد

  • 11 فريقاً عالمياً يتنافسون على جوائز بقيمة 2.25 مليون دولار أمريكي

  • سابقة عالمية: ست سيارات سباق ذاتية القيادة تتنافس جنباً إلى جنب

  • مواجهة بين الإنسان والذكاء الاصطناعي بمشاركة سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات ضد فريق TUM

  • السباق سيبث عالمياً يوم الأحد 16 نوفمبر عند الساعة 3:00 عصراً بتوقيت الإمارات عبر شبكة أبوظبي للإعلام ومنصة StarzPlay والقناة الرسمية  لـ A2RL على يوتيوب

تستضيف أبوظبي في 15 نوفمبر المقبل أكبر سباق سيارات مستقلة في العالم، حيث يتنافس 11 فريقاً من مختلف أنحاء العالم على جوائز تبلغ قيمتها 2.25 مليون دولار، في سباق يجسد آخر ما توصلت إلى تكنولوجيا الروبوتات والذكاء الاصطناعي والأنظمة المستقلة. ويأتي الموسم الثاني من دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة ثمرة 18 شهراً من التحضير، حيث نجحت ستة فرق من بين الأسرع عالمياً في التأهل إلى النهائي الكبير بعد مرحلة تصفيات حافلة بالتحديات. وقد نفدت تذاكر الحدث المقرر إقامته على حلبة مرسى ياس بالكامل للمدرج الرئيسي مرة أخرى، فيما يستعد عشاق سباقات السيارات والتكنولوجيا بشغف لمشاهدة منافسة استثنائية تجمع بين الذكاء الاصطناعي والإثارة الرياضية في مشهد غير مسبوق.

النهائي الكبير: على مقربة من لحظة تاريخية في عالم الذكاء الاصطناعي

سيشهد النهائي الكبير لدوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة حدثاً غير مسبوق، إذ تتنافس للمرة الأولى ستة سيارات سباق ذاتية القيادة جنباً إلى جنب على الحلبة. وقد اختيرت الفرق الستة TUM وUnimore وKinetiz وTII Racing وPoliMOVE وConstructor بعد تصفيات دقيقة أجريت في أكتوبر، وهي تمثل كلاً من ألمانيا وإيطاليا والإمارات العربية المتحدة، وستتنافس في سباق مكون من 20 دورة لتحديد بطل الموسم الثاني من الدوري. وحجز حامل اللقب TUM المركز الأول بعد سباق تأهيلي حماسي متعدد السيارات ضد منافسه Unimore، ما يمهد لمواجهة تاريخية مرتقبة، أما الفرق الخمسة الأخرى، فستشارك في سباق الفئة الفضية الذي يمنحها فرصة لاختبار خوارزمياتها وتعزيز موقعها في الترتيب العام. وتضم فرق الفئة الفضية كلاً من RAPSON وCode 19 وFly Eagle وFR4IAV وTGM Grand Prix.

الإنسان في مواجهة الذكاء الاصطناعي: فجوة الأداء تتلاشى

شهدت التحضيرات السابقة للسباق أداءً قياسياً غير مسبوق، حيث تقلصت الفجوة بين قدرات الإنسان والذكاء الاصطناعي إلى أدنى مستوياتها على الإطلاق. وخلال جولات التصفيات، تمكن الفريق الإيطالي Unimore من تحقيق زمن جولة أسرع من الرقم القياسي الذي سجله سائق محترف أثناء التجارب، ويترقب عشاق السباقات هذا الاستعراض الفريد لدقة الآلة في مواجهة غريزة الإنسان يوم السباق، عندما يواجه الفريق البطل TUM سائق الفورمولا 1 السابق دانييل كفيات في ثاني عروض الإنسان ضد الذكاء الاصطناعي ضمن بطولة A2RL. ومن المتوقع أن تشهد هذه المنافسة مواجهة متقاربة المستوى، بعد الأداء القياسي الذي أظهرته الفرق خلال التصفيات.

سيارات خارقة، منطقة ترفيه للجماهير، والمزيد من الفعاليات المميزة

تبدأ فعاليات المساء الرئيسية بعرض استعراضي مدهش تقدمه Group 63 لسيارات السوبركار، تمهيداً لانطلاق السباق المستقل. ويلي ذلك حفل توزيع جوائز مسابقة A2RL للعلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات، والتي شارك فيها 140 طالباً من مختلف أنحاء دولة الإمارات، حيث تسابقوا بسيارات AWS DeepRacer ذاتية القيادة بمقياس 1/18، في محاكاة مصغرة للدوري.

تعود منطقة الجماهير هذا العام بحلة عالمية المستوى وتقدم تجربة تفاعلية لكافة الفئات العمرية.  حيث سيستمتع الزوار بعروض الروبوتات الشبيهة بالبشر والألعاب التفاعلية المشوقة وتجارب تكنولوجية عملية، إلى جانب فقرات ترفيهية مباشرة وأنشطة عائلية تضفي على الأجواء روح الابتكار والذكاء الذاتي خارج المضمار.

السباق سيبث عالمياً يوم الأحد 16 نوفمبر عند الساعة 3:00 عصراً بتوقيت الإمارات عبر شبكة أبوظبي للإعلام ومنصة StarzPlay وقناة A2RL على يوتيوب. ومرة أخرى، سيكون عشاق السباقات على موعد مع تجربة غامرة  عبر منصة الواقع الافتراضي من A2RL داخل الحلبة نفسها، إذ يمكنهم استكشاف المسار عن قرب ومشاهدة البيانات الحية للسيارات والاستمتاع بكل تفاصيل السرعة والإثارة وهي تتكشف حولهم.

الجدير بالذكر أن دوري أبوظبي للسباقات المستقلة والمسيرة يحظى بدعم من شركة SteerAI، إلى جانب الشريك الرئيسي دو والشركاء الرسميين أمازون لخدمات الويب مركز النقل المتكامل والداعمين الرسميين Wio وCastore، ولشركاء التقنيين PACETEQ وLive in Five وMeccanica 42 وVislink، فضلاً عن شركاء الحدث أبوظبي للألعاب والرياضات الإلكترونية وميرال ومجلس الأمن السيبراني.

مناظرات الدوحة تطرح حوارًا حول مفهوم الجدارة والعدالة في النجاح

  

نقاش يجمع طلابًا ومفكرين دوليين في الدوحة لبحث مفاهيم العدالة والامتياز وتكافؤ الفرص

 "هل يُمكن اكتساب النجاح"؟ سؤالا يطرحه برنامج مناظرات الدوحة، عضو مؤسسة قطر، في أحدث حلقاته، التي تجمع نخبة من المفكرين والطلاب من مختلف أنحاء العالم، لاستكشاف حقيقة ما إذا كانت الموهبة والعمل الجاد يمثلان مقياسًا للوصول، أم أن "النجاح المُكتسب" يطمس الوجه المظلم لعدم المساواة.

يُجادل دانيال ماركوفيتس، أستاذ القانون في كلية الحقوق بجامعة ييل، بأن النظام الذي وُضع لتعزيز العدالة رسّخ في الواقع مبدأ عدم المساواة. ويعلق: "أصبحت الجدارة عقبة رئيسية أمام تكافؤ الفرص، على الأقل في الدول الغنية"، مشيرًا إلى أن المنافسة القائمة على التعليم النخبوي والمزايا الموروثة أصبحت تحل محل الحراك الاجتماعي الحقيقي.

وفي المقابل، يطرح برايان كابلان، أستاذ الاقتصاد في جامعة جورج ماسون، وجهة نظر مغايرة. حيث يوضح: "تصبح الجدارة واقعًا حقيقيًا إذا كانت حدودنا مفتوحة، بحيث يمكن لأي شخص العمل في أي مكان." ويرى كابلان أن الازدهار يعتمد على المسؤولية الشخصية وحرية التنقل، وليس على التدخل الهيكلي.

ومن منظورٍ يركّز على الإنسان، تتحدى الدكتورة بورنيما لوثرا، أستاذة مُشاركة في كلية كوبنهاغن للأعمال، فكرة أن الفرص متاحة بشكل متساوٍ للجميع، قائلة: "يقوم مبدأ الجدارة على اعتقاد يفيد بأحقية حصول الناس على الفرص بناءً على جدارتهم فحسب". وتضيف: "كثيرًا ما يُعاني البشر من التحيز والتمييز في جوانب عدة من هويتهم".

وفي خضم المناظرة، يقدم باراج خانا، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة ألفاجيو، رؤية عالمية مختلفة، إذ يرى إمكانية إعادة تعريف الجدارة. ويُعلق: "يمكن للجدارة أن تنجح إذا كان الأشخاص الأكثر كفاءة هم من يتخذون القرارات المتعلقة بتشكيل المجتمع وتوجهاته"، مستشهداً بنماذج الحوكمة التي تُكافئ الخبرة والقدرة على التنقل بدلاً من المزايا الموروثة.

وتستمر المناظرة بمشاركة رؤى الطلاب من جامعات قطر، الذين أكدوا على تردد أصداء هذه الأفكار بقوة بين أبناء جيلهم، حيث أشارت سندس سعيد، 26 عامًا، طالبة علوم اجتماعية في جامعة حمد بن خليفة: "غالبًا ما يضمن النظام بقاء الناس خارج دائرة الفرص، وإذا تمكن أحدهم من الوصول، تُوضع العراقيل في طريقه ليبقى الوضع على ما هو عليه". بينما اتخذ كارل جامبو، 22 عامًا، طالب الاقتصاد الدولي بجامعة جورجتاون في قطر، موقفًا معاكسًا، قائلاً: "تمنحك الجدارة منصة لإثبات ذاتك، إذ تضعك كفرد في مواجهة العالم".

صُوِّرت المناظرة على نهج "المجلس" المميّز لمناظرات الدوحة، والذي يعكس رسالة البرنامج في تعزيز الحوار المفتوح الساعي إلى استكشاف الحقيقة، ويدعو المشاهدين إلى إعادة النظر في مفهوم العدالة وكيف يمكن للمجتمعات ضمان تكافؤ الفرص للجميع.


حمدان بن محمد يشهد انطلاق المؤتمر

  

"آيكوم دبي 2025" للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا

 

شهد سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، انطلاق المؤتمر العام الـ 27 للمجلس الدولي للمتاحف "آيكوم دبي 2025"، الذي يُعقد برعاية صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، رعاه الله، وتستضيفه دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا، تحت شعار "مستقبل المتاحف في مجتمعات سريعة التغيير"، بحضور أكثر من 4500 مشارك من خبراء المتاحف وقادة الثقافة وصُنّاع القرار من مختلف أنحاء العالم.

واستهلت أول أيام المؤتمر بكلمة قدمتها سموّ الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي، أكدت فيها أن هذا اللقاء ليس مجرد حدثٍ تاريخي، بل تجسيدٌ لرؤيةٍ مشتركة تؤمن بدور الثقافة في بناء مستقبل الإنسانية، مشيرةً إلى أن استضافة دبي للحدث يمثل اعترافاً بدورها الريادي على الساحة الثقافية العالمية. وقالت: "تعكس هذه اللحظة الاستثنائية هويّتنا.. وتُخلّد بصمتنا.. وتُعيد ذكرياتنا في هذه الرحلة التي بدأناها برؤيةٍ طموحةٍ تحققت أهدافها.. ليشهد التاريخ؛ أنه في هذا اليوم احتضنت دبي للمرة الأولى في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب آسيا هذا التجمّع العالمي، بوصفه محطّةً محورية في مسيرة الإمارة التي تحتفي بالثقافة كركيزة أساسية للتقدّم، وبوصلة لصياغة مستقبلٍ أكثر إشراقاً للإنسانية". وأضافت: "أتوجّه ببالغ الشكر والتقدير إلى صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، الذي قادت رؤيته المتفرّدة خطواتنا، وكانت نبراساً أضاء لنا الطريق نحو هذا اليوم الذي يعد محطةً مضيئة في مسيرة الإمارات.. الوطن الذي يؤمن بأنّ التقدّم لا يُقاس بالصروح والمباني وناطحات السحاب، بل بالقيَم التي نتمسك بها، والطموحات والأفكار التي نتشاركها، والمستقبل الذي نصنعه معاً".

وتضمن البرنامج، الذي صممته اللجنة التنظيمية لمؤتمر "آيكوم دبي 2025"، كلمات رئيسية قدمتها شخصيات ثقافية عالمية بارزة، ومن بينهم النحات الشهير إل أناتسوي، وإيما ناردي، رئيسة "آيكوم" وميديا إس. إكنر، مدير عام "آيكوم". وشهد الحدث تنظيم نقاشات تناولت محاور المؤتمر: قوة الشباب، والتقنيات الحديثة، والتراث غير المادي، ومن بينها جلسة "الذكاء الاصطناعي والمتاحف: من الرؤية إلى حوار العمل العالمي"، ودورة "التوجيه العكسي: تمكين الشباب من أجل المتاحف والتراث"، والتي استضافتها لجنة شباب مجلس التراث في سنغافورة، وجلسة إرشاد "التطوير المهني للعاملين في المتاحف (للحاصلين على المنح)"، ودورة "إستراتيجيات الحفظ في عصر تغير التكنولوجيا"، وغيرها. وشهد اليوم الأول افتتاح "معرض المتاحف" الذي يستعرض مشاريع وابتكارات رائدة قدمتها أكثر من 100 مؤسسة.


هيئة كهرباء ومياه دبي (ش.م.ع) تحقق إيرادات قياسية بلغت 25 مليار درهم وأرباحاً تشغيلية بقيمة 8.3 مليار درهم خلال التسعة أشهر الأولى من 2025

   


 


 نتائج قياسية خلال التسعة أشهر الأولى من 2025

6.8 مليار درهم

8.3 مليار درهم

13.1 مليار درهم

24.9 مليار درهم

زيادة بنسبة 24.8% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

الأرباح بعد الضرائب

زيادة بنسبة 21.5% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

الأرباح التشغيلية

زيادة بنسبة 11.9% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

الأرباح قبل الاستقطاعات

زيادة بنسبة 5.9% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

إجمالي الإيرادات

نتائج قياسية خلال الربع الثالث من 2025

3.9 مليار درهم

4.6 مليار درهم

6.2 مليار درهم

10.3 مليار درهم

زيادة بنسبة 35% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

الأرباح بعد الضرائب

زيادة بنسبة 29.8% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

الأرباح التشغيلية

زيادة بنسبة 20.4% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

 

الأرباح قبل الاستقطاعات

 

زيادة بنسبة 4.5% مقارنة بالفترة نفسها من 2024

 

إجمالي الإيرادات

*تم تقريب الأرقام

 

أعلنت هيئة كهرباء ومياه دبي ش.م.ع (الهيئة أو الشركة) المزود الحصري لخدمات الكهرباء والمياه في دبي والمدرجة في سوق دبي المالي تحت الرمز (DEWA) والرقم الدولي الموحد للأوراق المالية (ISIN: AED001801011)، نتائجها المالية الموحدة للأشهر التسعة الأولى من عام 2025، حيث سجلت إيرادات بلغت 24.9 مليار درهم، وإجمالي أرباح قبل احتساب الفائدة والضرائب والإهلاك واستهلاك الدين (قبل الاستقطاعات) قدرها 13.1 مليار درهم، وأرباحاً تشغيلية بقيمة 8.3 مليار درهم، وصافي أرباح بقيمة 6.8 مليار درهم، وتدفقات نقدية من العمليات بلغت 15.2 مليار درهم.

قال معالي سعيد محمد الطاير، نائب رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب الرئيس التنفيذي لهيئة كهرباء ومياه دبي: "تنفيذاً لرؤية وتوجيهات القيادة الرشيدة، تعد هذه النتائج الأقوى في تاريخ الهيئة، حيث ارتفعت الإيرادات خلال الأشهر التسعة الأولى من العام الجاري إلى نحو 25 مليار درهم، وتجاوزت الأرباح التشغيلية 8.3 مليار درهم. وتؤكد هذه النتائج مرونة نموذج عمل قطاع المؤسسات الخدماتية في دبي، إلى جانب التنفيذ السليم لاستراتيجيتنا. ومع استمرار النمو الذي تشهده الإمارة، تعمل الهيئة على توسيع نطاق أنظمة موثوقة وفعالة وجاهزة للمستقبل تشمل إنتاج الطاقة النظيفة، وضمان أمن المياه، ورقمنة الشبكات، والتخزين الذكي. كما نعمل على تطوير بنية تحتية تتميز بالاعتمادية، والكفاءة، والذكاء، والاستدامة. ومع النتائج القوية التي حققناها خلال الأشهر التسعة الأولى، نتوقع أن تتجاوز النتائج المالية لعام 2025 نتائج عام 2024، مدعومة بالطلب القوي على خدماتنا والبنية التحتية المتطورة والتميز التشغيلي للهيئة. وسنواصل الاستثمار في مشاريع الطاقة النظيفة والتحول الرقمي، بما يعزز ريادة دبي العالمية في قطاع المرافق. وفي أكتوبر 2025، قمنا بدفع أرباح بقيمة 3.1 مليار درهم عن النصف الأول من العام 2025."

الأربعاء، 12 نوفمبر 2025

الرئيس التنفيذي لشركة RSA يشارك في لقاء رئاسي لبحث خطط توسع الشركة المستقبلية في مصر

  


أعلنت شركة 
RSA، الرائدة في مجال الهوية والوصول، أن رئيسها التنفيذي جريج نيلسون شارك يوم الاثنين في لقاء رئاسي جمع رؤساء وقيادات ٥٢ من كبريات الشركات المصرية والعالمية في مجال صناعة التعهيد بقطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، لمناقشة أنشطة الشركة الحالية وخططها المستقبلية للتوسع في مصر. جاء هذا الاجتماع في أعقاب توقيع مذكرة تفاهم (MoU)  بين نيلسون وأحمد الظاهرالرئيس التنفيذي لهيئة هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا) خلال القمة العالمية لصناعة التعهيد بشأن توسع الشركة في مصر والتزامها بتوظيف المزيد من الكفاءات المحلية.

قال نيلسون: "تتواجد شركة RSA في القاهرة منذ أكثر من عقد من الزمان، واليوم تستفيد تقريباً كل أقسام الشركة من خبرات فريقنا في القاهرة حيث إن مواهبهم وطموحهم وطاقتهم دوماً ما تغذي قدرتنا على الابتكار وتقديم المزيد من الدعم لعملائنا." وأكد نيلسون حرص الشركة علي مواصلة الاستثمار والنمو في مصر من أجل بناء مستقبل الأمن السيبراني معاً.

جدير بالذكر أن المذكرة تتضمن خطط الشركة التوسعية في السوق المصرية خلال السنوات الثلالث القادمة بما يدعم استراتيجية الدولة الهادفة إلى ايجاد فرص عمل مستدامة للشباب في قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات.

وقد أعرب نيلسون عن تقديره للاجتماع مع الرئيس وخطط التوسع المستقبلية، مضيفاً أن RSA تعمل في القاهرة منذ عام 2012. وأكد رغبة RSA في مواصلة الاعتماد على المواهب المصرية، وطاقتها، ورؤيتها للمساعدة في تعزيز الابتكار في الشركة، وتشكيل مستقبل الأمن السيبراني حول العالم، وتأمين المنظمات الأكثر احتياجاً للأمان.

حضر الاجتماع أيضاً رئيس مجلس الوزراء، الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، الدكتور عمرو طلعت، الذي صرح بأن هذه الاتفاقية مع RSA تضم 55 شركة عالمية ومحلية تعمل على تعزيز استثماراتها في قطاع التعهيد المصري خاصة بما تتمتع به مصر  من مقومات ومزايا تنافسية مثل الكفاءات الماهرة وبنية تحتية رقمية متقدمة وموقع جغرافي استراتيجي. وأكد أن هذه المزايا التنافسية تعزز مكانة مصر علي المستوي العالمي وتمكّن الشركات من تقديم خدمات رقمية عالمية المستوى، وهذا ما يمكّن المؤسسات من النمو من مصر إلى العالم".

وقال أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا): "في هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات، ننظر إلى كل مركز جديد وكل توسّع في هذا القطاع بوصفه التزامًا بالنمو، وبالعمل على تحقيق أقصى إمكاناته. وتعكس مذكرة التفاهم الموقعة مع شركة RSA، إلى جانب غيرها من المذكرات التي تم توقيعها خلال القمة العالمية لصناعة التعهيد، ثقة الشركات العالمية في مكانة مصر وكفاءاتها، مشيرا إلى تطور مصر من كونها وجهة لتقديم الخدمات إلى شريك عالمي استراتيجي في مجال الخدمات الرقمية عالية القيمة."


مطلقًا أول مشاريعه الكبرى صندوق الفعاليات الاستثماري يعزز قطاعات الرياضة والثقافة والسياحة والترفيه في المملكة

  

  • استثمار بقيمة 491 مليون ريال سعودي في "ميدان الرياض للرماية" يوفر أكثر من 2,300 وظيفة ويستقطب 400 ألف زائر سنويًا

 أعلن صندوق الفعاليات الاستثماري(EIF) ، الذي أطلقه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء –حفظه الله–، تحت مظلة صندوق التنمية الوطني، عن إطلاق مشروع تطوير ميدان الرياض للرماية والذي يُعد أول مشاريع الصندوق الكبرى، باستثمار يتجاوز 491 مليون ريال سعودي (أكثر من 131 مليون دولار أمريكي (.

ويقع ميدان الرياض للرماية على بعد 40 دقيقة من الرياض في مدينة القدية الوجهة العالمية الجديدة، ويمتد الميدان على مساحة 457 ألف متر مربع، وسيكون وجهة عالمية المستوى، حيث يلبي معايير الاتحاد الدولي لرياضة الرماية (ISSF)، ويضم مرافق تدريبية متقدمة وميادين احترافية لمنافسات المسدس والبندقية والخرطوش.

صُمم الميدان لاستضافة بطولات الرماية الوطنية، إضافة إلى فعاليات كبرى مثل الألعاب الآسيوية وكؤوس العالم، والجراند بري، والأولمبياد، بدعم كامل من الاتحاد السعودي للرماية. كما سيضم مجموعة واسعة من التجارب المخصصة لفعاليات الشركات والعائلات، تشمل البينتبول، والإيرسوفت والليزر تاغ وتجارب الرماية الافتراضية. ومن المتوقع أن يوفر المشروع أكثر من 2,300 فرصة عمل، ويستقطب أكثر من 400 ألف زائر سنويًا.

وبهذه المناسبة، قال الرئيس التنفيذي لصندوق الفعاليات الاستثماري الأستاذ وهدان بن سليمان القاضي، "يمثل ميدان الرياض للرماية محطة بارزة في مسيرة صندوق الفعاليات الاستثماري، إذ نقدّم أول مشاريعنا الرئيسية، والذي صُمم وفق أعلى المعايير الدولية وبمستوى عالمي، ليعكس التزامنا برؤية القدية الطموحة في إنشاء وجهات متكاملة تدعم بنية الفعاليات في المملكة، وتوفر فرصًا واسعة للاستثمار، وتسهم في تحقيق مستهدفات رؤية السعودية 2030".

من جانبه قال الرئيس التنفيذي للاستراتيجية في شركة القدية للاستثمار الأستاذ مهند الداوود: "يسرّنا الترحيب بصندوق الفعاليات الاستثماري وميدان الرياض للرماية في مدينة القدية. وإذ تمثل هذه المنشأة المتخصصة أحدث إضافة لأول مدينة ترفيهية في العالم، فإنها تنسجم مع مساعينا لاستضافة مجموعة من المرافق الرياضية عالمية المستوى لعامة الجمهور وعشاق الرياضة والرياضيين المحترفين في آن معاً".

ومن المقرر أن يعلن صندوق الفعاليات الاستثماري خلال العام المقبل عن عدد من المشاريع المماثلة في مدن سعودية أخرى، تأكيدًا على التزامه بإنشاء بنية تحتية مستدامة للفعاليات تسهم في تحسين جودة الحياة ودعم مسيرة تنويع الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة المملكة كوجهة عالمية رائدة في مجالي الترفيه والرياضة.

أُعلن عن هذا المشروع خلال النسخة الافتتاحية من منتدى TOURISE في الرياض، المنصة العالمية الرائدة في تشكيل مستقبل السياحة العالمية، ويُعد المنتدى ملتقى للقادة وصنّاع القرار من مختلف القطاعات، يجمعهم هدف واحد هو إعادة تعريف مفاهيم السياحة العالمية وتعزيز إسهامها في التنمية الاقتصادية على المستويين الوطني والدولي.


لايفلي تتكامل مع إم-بيسا لتصبح أول منصة لتحقيق الدخل عبر الشبكات الاجتماعية تدعم اقتصاد المبدعين والمستقلّين الشباب في أفريقيا

  

أعلنت "لايفلي" (Lyvely)، منصة التواصل الاجتماعي سريعة النمو، المتخصّصة في تحقيق الدخل من المحتوى، والتي تمكّن المبدعين من التواصل ومشاركة محتواهم وتحقيق الربح بطرق مبتكرة، عن انطلاقها الرسمي في أفريقيا، من خلال عملية تكامل استثنائي وغير مسبوق مع منصة "إم-بيسا". تمثل هذه الخطوة فصلًا جديدًا في مسيرة الاقتصاد الرقمي بالقارة، وتتيح للمبدعين ورواد الأعمال الوصول الفوري إلى أدوات متقدمة لتحقيق الدخل، إضافة إلى تسهيلات استلام المدفوعات مباشرة عبر الجوال، ليصبح تمكين الابتكار والربح الرقمي أكثر سهولة وسرعة من أي وقت مضى.

 

تمكين الشباب

 

بدأت "لايفلي" (Lyvely) مسيرتها التوسعية بانطلاقة موجهة لجمهور الشباب في كينيا، إذ وجدت رؤيتها الطموحة المتمثّلة في أن تكون "منصة من أجل الناس" صدى قويًا وإيجابيًا لدى المستخدمين. وفي غضون أسابيع قليلة، نجحت المنصة في استقطاب أكثر من 200,000 مستخدم عضوي، بفضل التوصيات المجتمعية وتشجيع صنّاع المحتوى المبدعين، ما يعكس بوضوح النمو المتسارع في الطلب على المنصات الرقمية في أفريقيا التي تتجاوز مجرد الترفيه، لتصبح أدوات حقيقية تمكّن الشباب من الإبداع، والتواصل، وتحويل المحتوى إلى مصدر دخل مستدام.

 

وفي هذا السياق، قالت فرح ظفر، الشريكة المؤسسة والرئيسة التنفيذية لمنصة "لايفلي" (Lyvely): "يعيد شباب أفريقيا تشكيل ملامح الجيل الرقمي الجديد — إذ أنهم جريئون، معبّرون، ومستعدون لتحويل كل شرارة من الإبداع إلى مصدر رزق حقيقي ومستدام."

 

وأضافت: "ليست ’لايفلي‘ (Lyvely) مجرد تطبيق اجتماعي عابر؛ إنها منصة متكاملة للتمكين الاجتماعي والاقتصادي. ومن خلال شراكتنا الاستراتيجية مع خدمة ’إم-بيسا‘ (M-Pesa)، أنشأنا جسرًا متينًا يربط بين الإبداع والفرص الاقتصادية، بما يتيح لأي شخص يمتلك هاتفًا وحلمًا من تحقيق الدخل والحصول على أرباحه على الفور. وتمثل حملاتنا الممتدة من الجامعات إلى المجتمع القلب النابض لجيل الشباب في أفريقيا : المفعم بالحيوية والطموح، الذي لا يعرف المستحيل، ويتمتع بإصرار يصنع المستقبل."

 

لماذا أفريقيا، ولماذا الآن

 

يشهد الاقتصاد الرقمي في أفريقيا نموًا مطرداً، ومن المتوقع أن يصل إلى 180 مليار دولار بحلول عام 2025، مدفوعاً بمنظومة للمدفوعات الرقمية عبر الجوال هي الأسرع نموًا في العالم وجيل جديد من الشباب المتمرسين بالتكنولوجيا والابتكار. ومع ذلك، لا يزال ملايين المبدعين والمستقلين الموهوبين خارج منظومة تحقيق الدخل العالمية، بسبب قيود الدفع والبنية التحتية الداعمة المحدودة.

 

تعمل "لايفلي" (Lyvely) على سد هذه الفجوة من خلال دمج الشبكات الاجتماعية، والتكنولوجيا المالية، وأدوات تحقيق الدخل من المحتوى في تجربة واحدة سلسة وشاملة على الهاتف المحمول. ومن خلال التكامل المتميز مع "إم-بيسا" (M-Pesa)، يمكن للمستخدمين حالياً جني الأرباح فورًا عبر المكالمات المدفوعة، والبث المباشر، والاشتراكات، والمكافآت، كل ذلك ضمن التطبيق نفسه.

 

تم تطوير "لايفلي" (Lyvely) على بنية تحتية متقدمة وآمنة، مصممة أولًا للهواتف المحمولة ومهيأة للعمل بكفاءة في بيئات ذات سرعة إنترنت منخفضة، مما يضمن سهولة الوصول والشمولية حتى في المناطق ذات الاتصال المحدود. وبذلك، تصبح "لايفلي" (Lyvely) أول منظومة متكاملة وشاملة لتحقيق الدخل عبر الشبكات الاجتماعية في أفريقيا، إذ يمكن لكل تفاعل أن يتحوّل بسلاسة إلى أرباح حقيقية للمستخدمين.

 

المشاركة في رسم معالم مستقبل أفريقيا الرقمي

 

لا يقتصر طموح "لايفلي" (Lyvely) على تمكين المبدعين من تحقيق الدخل فحسب، بل يشمل أيضاً تأسيس اقتصاد رقمي شامل بلا قيود، يتيح للمبدعين، والمعلمين، والمستقلين، ورواد الأعمال الصغار في أفريقيا فرصة النمو والإبداع والانطلاق بلا حدود. وتعمل الشركة على وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من الشراكات الاستراتيجية مع أبرز شبكات الاتصالات ومنظومات التكنولوجيا المالية لإطلاق باقات بيانات مبتكرة تحت شعار "ابتكر واربح" (Create & Earn)، ما يجعل إنشاء المحتوى والبث المباشر أكثر سهولة وميسور التكلفة، ويعزز إمكانية الوصول إلى جمهور أوسع عبر القارة، ليصبح الإبداع الرقمي متاحًا للجميع وركيزة أساسية لمستقبل الاقتصاد الأفريقي.

 

وأضافت ظفر: "نحن لا نكتفي بمجرد التوسع في أفريقيا؛ بل نشارك القارة في تشكيل مستقبلها الرقمي. تزخر هذه القارة بالمواهب والطموح، و’لايفلي‘ (Lyvely) موجودة لمساعدة جيل الشباب على تحويل هذه الطاقة الإبداعية إلى دخل مستدام، الخطوة تلو الأخرى، عبر كل تفاعل وكل معاملة."

 

ومع بدء إطلاق المنصة في أفريقيا، تسعى "لايفلي" (Lyvely) لوضع خارطة طريق جريئة تهدف إلى تعزيز الوصول والشمولية وفتح آفاق جديدة للفرص، لتكون رافعة حقيقية لاقتصاد المبدعين الرقمي المزدهر في القارة وما بعدها، وتمهّد الطريق لمستقبل رقمي أكثر تمكينًا وازدهارًا للجميع.